أعلنت وزارة خارجية بولندا استدعاء السفير الروسي في وارسو، "بعد سقوط صاروخ روسي" على قرية بولندية في شرق البلاد.
وأشارت الوزارة في بيان إلى أن الصاروخ سقط على بلدة بشيفودوف في حدود الساعة 15:40 بالتوقيت المحلي، ما أدى إلى مقتل اثنين من مواطني الجمهورية البولندية.
وذكر البيان "نظرا لهذا الحادث، استدعى وزير الخارجية زبيغنيف راو سفير روسيا الاتحادية إلى وزارة الخارجية، مطالبا اياه بتقديم توضيحات بشأن تفاصيل الحادث فورا".
يأتي ذلك عقب تقارير إعلامية تحدثت عن سقوط صاروخين على أراضي بولندا، بالقرب من الحدود الأوكرانية، ما أودى بحياة شخصين اثنين.
وفي ذات السياق، قال حلف شمال الأطلسي “الناتو” إنه "يتحقق من" تقارير غير مؤكدة عن احتمال سقوط صواريخ روسية في بولندا.
فيما قالت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" إنها تتعامل بشكل جاد مع هذه التقارير، "لكن لن نستبق الأمور" بشأن تقارير عن سقوط الصواريخ الروسية في بولندا، وسننتظر لاستيضاح الحقائق.
في المقابل، أكدت الرئاسة الروسية "الكرملين"، عدم توجيه أي ضربة عسكرية لبولندا، بعد تقارير غربية عن سقوط صواريخ روسية داخل الحدود البولندية.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف: "ليس لدينا أي معلومات عـن حادث سقوط صواريخ في بولندا".
وفي ذات السياق، نفت وزارة الدفاع الروسية توجيه أي ضربات على أهداف بالقرب من الحدود الأوكرانية البولندية.
وذكرت في بيان أن "تصريحات وسائل الإعلام البولندية والمسئولين بشأن مزاعم سقوط صواريخ روسية على الأراضي البولندية.. هي استفزاز كبير بغرض التصعيد".
وأضاف البيان: "لا علاقة للحطام الذي نشرته وسائل الإعلام البولندية في تغطيتها من موقع قرية بشيفودوف بالأسلحة الروسية".