ترأس الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي ورئيس مجلس الوزراء، وفد المملكة العربية السعودية المشارك في قمة قادة مجموعة العشرين التي بدأت اليوم الثلاثاء، في جزيرة بالي الإندونيسية.
وقال وزير المالية السعودي، محمد بن عبدالله الجدعان، في تصريحات لوكالة أنباء السعودية "واس" إن مشاركة المملكة في أعمال قمة مجموعة العشرين "تأتي استكمالاً لدورها القيادي والبناء للنجاحات التي حققتها خلال رئاستها لأعمال القمة عام 2020م، على الرغم من تزامنها مع الظروف الاستثنائية التي شهدها العالم بسبب جائحة كورونا".
وأضاف الجدعان أن "انتهاء رئاسة المملكة لمجموعة العشرين في عام 2020 لا يعني انتهاء دورها الفعال في المجموعة؛ بل واصلت المملكة وبتوجيهات مباشرة من القيادة الرشيدة، في البناء على مخرجات رئاستها في العام 2020 من عبر الرئاسة الإيطالية في 2021م، والرئاسة الإندونيسية هذا العام".
وتابع: "قامت فرق المملكة من مختلف القطاعات بالمشاركة بفاعلية مع أعضاء المجموعة والدول والمنظمات المدعوة في العمل على إيجاد حلول التصدي للتحديات التي تواجه الاقتصاد العالمي، وتعزيز التعاون الدولي لتحقيق المصالح المشتركة في مختلف المجالات".
الرئيس الإندونيسي يحذر
ومنذ قليل، انطلقت أعمال قمة مجموعة العشرين في جزيرة بالي الإندونيسية، وذلك وسط حضور قادة وزعماء دول العالم على رأسهم الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس الصيني شي جين بينج.
وفي كلمته الافتتاحية؛ قال الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو: إن العالم في الوقت الراهن يواجه أزمة صعبة، محذرًا من أن العام المقبل سيكون أشد صعوبة من العام الحالي.
وأضاف ويدودو: "العالم في انتظار نتائج قمة العشرين، ولهذا لا يجب أن تفشل القمة، والحوار يجب أن يكون أساسيًا خلال قمة العشرين".
وتابع: "أزمة الغذاء وقضية أمن الطاقة يؤثران على الدول النامية، وعلينا ضمان ألا ندخل في حرب باردة جديدة".
ملفات طارئة
ومنذ قليل، نقلت وكالة "رويترز" الإخبارية عن مسؤول أمريكي، قوله إن قادة مجموعة العشرين سيبحثون اليوم، ملفات طارئة مثل الحرب في أوكرانيا وأزمة الطاقة.
وقال المسؤول الأمريكي: "الولايات المتحدة تتوقع من الدول الصناعية المشاركة في قمة العشرين أن تدين الحرب الروسية على أوكرانيا وتأثيرها على الاقتصاد العالمي".