يسيطر الحزب الديمقراطي الأمريكي، الآن على 50 مقعدًا في مجلس الشيوخ الذي يضم 100عضو، بعدما فازت السيناتور كاثرين كورتيز ماستو بمقعدها في ولاية نيفادا، في انتصار كبير.
وأفادت وسائل إعلام أمريكية بأن الحزب الديمقراطي سيحتفظ بسيطرته على مجلس الشيوخ الأمريكي، بعد انتصارين للديمقراطيين في ولايتي نيفادا وأريزونا.
وهزمت السيناتور الديمقراطية كورتيز ماستو منافسها الجمهوري آدم لاكسالت، النائب العام السابق الذي أيده الرئيس السابق دونالد ترامب، ما يسمح لحزب بايدن بالسيطرة على مجلس الشيوخ، باعتبار أن الصوت المُرجِّح يعود إلى نائبة الرئيس كامالا هاريس.
تعزيز الوضع السياسي
وذكر البيت الأبيض أنّ الرئيس الأمريكي جو بايدن اتصل بكاثرين كورتيز ماستو لتهنئتها وتحدث أيضا مع تشاك شومر، زعيم الأغلبية الديموقراطية في مجلس الشيوخ.
وأكد بايدن أن الاهتمام مُنصب الآن على جورجيا. ولا يزال بإمكان الديموقراطيّين الفوز بمقعد في ولاية جورجيا، حيث ستُنظّم جولة ثانية في 6 ديسمبر.
وأعرب، اليوم الأحد، عن سعادته الشديدة بنتيجة انتخابات التجديد النصفي التي جرت الثلاثاء الماضي، مؤكدًا أن الانتخابات "عززت" وضعه السياسي قبل لقائه نظيره الصيني شي جين بينج.
وأضاف بايدن في حديثه إلى الصحفيين في كمبوديا قبل قمة شرق آسيا، أن تركيزه ينصب على انتخابات مجلس الشيوخ في ولاية جورجيا، لافتًا إلى أن النجاح غير المتوقّع للديمقراطيين في انتخابات منتصف الولاية وضعه في موقف أقوى لإجراء محادثات حاسمة مع نظيره الصيني شي جين بينج.
وتابع: "أشعر أنّني بحال جيدة وأتطلع إلى العامين المقبلين".
وتوقع مركز "إديسون ريسيرش" احتفاظ الديمقراطيين بسيطرتهم على مجلس الشيوخ العام المقبل، مما يمنح الرئيس جو بايدن فوزًا كبيرًا.
تعزيز الأغلبية
من جانبها، قالت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، إن الحزب الديمقراطي تحدى الاتجاه التاريخي المتمثل خسارة أحزاب السلطة الانتخابات النصفية، وتغلب على حالة القلق الناتجة عن ارتفاع معدل التضخم".
وأضافت "سي إن إن" أن الديمقراطيين عززوا أغلبيتهم في الكونجرس، بعدما رفض الناخبون المرشحين الجمهوريين الذين تحالفوا مع الرئيس السابق، دونالد ترامب، ورددوا في كثير من الأحيان مزاعمه حول تزوير الانتخابات على نطاق واسع.