يحاول الرئيس الأمريكي جو بايدن، إنقاذ الديمقراطيين من الهزيمة في انتخابات التجديد النصفي الأسبوع المقبل، ووصف الانتخابات بـ”الحاسمة”.
ويتجه بايدن إلى ولايات نيومكسيكو وكاليفورنيا وإلينوي، قبل أن ينهي تنقلاته في بنسلفانيا.
وأكد الرئيس الأمريكي، في خطاب ألقاه في واشنطن أن الانتخابات المقبلة تتجاوز كونها مجرد سياسات انتخابية.
وأشار إلى أن مئات المرشحين الجمهوريين لمناصب في جميع أنحاء البلاد انضموا إلى نظرية المؤامرة الكاذبة لليمين المتطرف التي يقودها الرئيس السابق دونالد ترامب مفادها أن الانتخابات الرئاسية عام 2020 كانت مزورة.
وعاد ترامب ليبرز كأقوى شخصية في الحزب الجمهوري، حيث يتوقع كثيرون اعادة ترشحه في عام 2024، على الرغم من خضوعه للتحقيق بتهمة الاحتفاظ بوثائق سرية للغاية في منتجعه في فلوريدا وتعرضه للمساءلة مرتين خلال ولايته الرئاسية.
ولا يزال ترامب الذي يثير الانقسامات ويعد بطلا في نظر ملايين الأمريكيين، في الطليعة على قائمة المرشحين الرافضين لنتيجة الانتخابات، ومن المقرر أن يقيم تجمع انتخابي له في ولاية أيوا اليوم الخميس.
ومع انتقاد المحافظين للإدارة الامريكية بشأن التضخم والجريمة والهجرة غير الشرعية، استخدم بايدن خطابه لمهاجمة ترامب وأنصاره واصفا إياهم بأنهم يطرحون تهديدا أكبر على البلاد.
وقال بايدن: "هناك مرشحون يتنافسون على مناصب من كل المستويات في أمريكا لا يلتزمون قبول نتائج الانتخابات التي يخوضونها".
وأضاف أن هدفهم كان اتباع نهج ترامب ومحاولة تخريب النظام الانتخابي.
وأشار إلى أن هناك أكثر من 300 جمهوري ينكرون نتائج الانتخابات يشاركون في السباقات الانتخابية في كل أنحاء البلاد هذا العام.
وقال أكثر من نصف المستطلعة آراؤهم في المسح الذي أجرته جامعة كوينيبياك، إن أسعار الغاز والسلع الاستهلاكية هي القضية الاقتصادية الأكثر إلحاحا بالنسبة إليهم.
وردا على خطاب بايدن، اتهم زعيم الجمهوريين في مجلس النواب كيفين مكارثي الرئيس برفض معالجة مخاوف الأمريكيين الرئيسية.
وكتب مكارثي على “تويتر”: "بعد ستة أيام، سيفوز الجمهوريون بشكل مقنع وسيساعدون في إعادة وضع أميركا على المسار الصحيح".