قال كبير موظفي البيت الأبيض، رون كلاين، اليوم الخميس، إن خطاب الرئيس الأمريكي جو بايدن قبل انتخابات التجديد النصفي كان يهدف إلى “تحذير أخير” لما يسمى بـ”منكري الانتخابات”، مما يعني أن الجمهوريين يضغطون من أجل قوانين تصويت أكثر صرامة أو يشككون في شرعية فوزه في عام 2020.

وفي خطاب ألقاه في واشنطن، زعم بايدن، أن الديمقراطية مهددة من المرشحين الجمهوريين في الاقتراع الأسبوع المقبل، الذين وصفهم بـ”منكري الانتخابات”.

وقال كلاين لشبكة “MSNBC”: “أعتقد أن الرئيس قرر قبل بضعة أيام أنه من المهم إصدار تحذير أخير واحد حول هذه القضية”.

وأضاف أن الرئيس يهدف إلى “عدم ترك أي شك في أن لدينا أشخاصا ما زالوا يروجون للكذبة الكبيرة، والناس يثيرون الآن قضية رفض الانتخابات، وبالطبع الحادث المروع الذي تورطت فيه رئيسة مجلس النواب بيلوسي وعائلتها”، في إشارة إلى هجوم على زوج بيلوسي، حيث قال الديمقراطيون إنه كان له دوافع سياسية. لكن بعض المحافظين يرون أنها أفعال “مرضى عقليين مدمنين على المخدرات”، على حد تعبير تاكر كارلسون من فوكس نيوز.

ولم يوضح كلاين ما الذي يعتزم بايدن اتباعه “تحذيره النهائي”.

ضرر كبير.. سياسة بايدن الاقتصادية تثر الغضب في أمريكا

تصريحات صادمة.. بايدن يربط بين خطاب ترامب والهجوم على زوج بيلوسي

وبدأ بايدن وزملاؤه الديمقراطيون في استخدام مصطلح “منكري الانتخابات” في الأسابيع الأخيرة لوصف الجمهوريين، مثل الرئيس السابق دونالد ترامب، الذين يعتبرون انتخابات 2020 ملوثة بالتزوير.

كما تم تطبيق هذا المصطلح على مرشحي الحزب الجمهوري الذين يعدون بإدخال قوانين هوية الناخبين وتقييد التصويت عن طريق البريد ، والذي يجادلون بأنه مفتوح للتلاعب.

وفي حين أشار خطاب بايدن إلى تهديدات مفترضة للديمقراطية أكثر من عشر مرات، يقول غالبية الناخبين إنهم أكثر اهتماما بحالة الاقتصاد الأمريكي. وجد استطلاع للرأي أجرته شبكة “سي إن إن” أن 51٪ من الناخبين المحتملين يرون أن الاقتصاد والتضخم هما القضية الرئيسية المشتركة التي تواجه البلاد، مقارنة بـ 9٪ فقط الذين ذكروا “حقوق التصويت ونزاهة الانتخابات” كمصدر قلق رقم واحد.

وأظهر الاستطلاع نفسه أن الجمهوريين يتمتعون بأفضلية 45 نقطة على الديمقراطيين عندما يتعلق الأمر بالتعامل مع الاقتصاد.