أفادت وسائل إعلام أمريكية أم الحزب الديمقراطي سيحتفظ بسيطرته على مجلس الشيوخ الأمريكي "الكونجرس"، بعد انتصارين للديمقراطيين في ولايتي نيفادا وأريزونا.
وفازت السيناتور الديمقراطية كاثرين كورتيز ماستو بإعادة انتخابها في ولاية نيفادا، في انتصار يضمن أن يسيطر الديمقراطيون على مجلس الشيوخ.
وهزمت كورتيز ماستو منافسها الجمهوري آدم لاكسالت، النائب العام السابق الذي أيده الرئيس السابق دونالد ترامب.
ومع فوز ماستو في أعقاب فوز السناتور الديمقراطي مارك كيلي بإعادة انتخابه في ولاية أريزونا في وقت متأخر من يوم الجمعة، يسيطر الديمقراطيون الآن على 50 مقعدا في مجلس الشيوخ. بحسب "الحرة".
وقالت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، إن الحزب الديمقراطي تحدى الاتجاه التاريخي المتمثل خسارة أحزاب السلطة الانتخابات النصفية، وتغلب على حالة القلق الناتجة عن ارتفاع معدل التضخم".
وأضافت "سي إن إن" أن الديمقراطيين عززوا أغلبيتهم في الكونجرس، بعدما رفض الناخبون المرشحين الجمهوريين الذين تحالفوا مع الرئيس السابق، دونالد ترامب، ورددوا في كثير من الأحيان مزاعمه حول تزوير الانتخابات على نطاق واسع.