الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

جهاد على مواقع التواصل.. المصريون يفضحون هاشتاجات أنصار جماعة الإخوان الإرهابية

صدى البلد

فشل جديد ينضم لقائمة الفشل المتكرر للجماعة الإرهابية وأنصارهم، فلم تنجح الدعوات التي أطلقها أنصار جماعة الإخوان الإرهابية على منصات التواصل الاجتماعي، والتي طالبوا فيها المصريين بالنزول يوم 11 / 11، لم تنجح دعواتهم سوى على الصفحات الشخصية لهم ومنصاتهم المشبوهة التي يتابعها أنصارهم وجميع من هم على شاكلتهم.

هاشتاجات مشبوهة

منذ شهرين أو أكثر، أطلق أنصار الجماعة الإرهابية  العشرات من الهاشتاجات التي طالبوا من خلالها المصريين بالنزول، لكن المصريين فاجأوهم كعادتهم، وكانت الرصاصة الأخيرة لهؤلاء الخونة المأجورين أصحاب الأجندات الممولة، كانت من 100 مليون مواطن مصري، والذين أثبتوا للعالم أجمع، أن الهاشتاجات الوهمية والدعوات التي لا نراها إلا على مواقع التواصل الاجتماعي فقط ، ما هي إلا كذبة كبرى تنضم لأكاذيبهم المتكررة وخيبات آمالهم التي لا تنتهي.

خندق الوطن

لقد واجه المصريون اليوم بما لا يدع مجالا للشك، الهاشتاجات الخبيثة بالعمل والإنتاج والاستمرار في الوقوف في خندق الوطن، رافضين كل محاولات الفتنة الخبيثة التي أطلقها أنصار الجماعة الإرهابية وأصحاب الأجندات الممولة، رفضوا الدعوات التي أطلقها مُخربو الوطن من منصات التواصل الاجتماعي، والتي كانت صدمتهم لا توصف من رد الفعل الوطني من قبل الـ 100 مليون مصري.

وعي المواطن ومواجهة الجماعة الإرهابية

إن الشعب المصري أصبح لديه وعي حقيقي ضد المخططات والأجندات التي تُحاك ضده بسبب ثورته العظيمة التي قام بها في 30 يونيو عام 2013 ضد حكم جماعة الإخوان الإرهابية والتي استمرت عامًا واحدًا، تلك المخططات التي حاولت فيها الجماعة الإرهابية إسقاط الدولة المصرية بتكثيف عمليات الإرهاب طوال السنوات التالية لإسقاط حكمهم، بحرقهم للكنائس واستهداف الأقباط، واستهداف المنشآت العامة والخاصة وكذلك المواطنين لكنهم فشلوا، فخاضوا مرحلة جديدة من التحرك وهي ممارسة الضغوط الأجنبية على مصر لكنهم فشلوا أيضا، وما كان أمامهم إلا أنهم يعتمدون على حروب شائعات وبث أكاذيب إلا أن ذلك قد فشل أيضا.

ثار المصريون في ثورة الـ 30 من يونيو ضد جماعة الإخوان الإرهابية، جماعة الضلال والفكر المتطرف، الجماعة التي استطاعت "خلال عام واحد" أن تبث سمومها وتشيع الظلام والألم في أوصال الدولة المصرية.

معارك الشائعات

لقد واجه المصريون بكل شجاعة وبسالة طيلة السنوات الماضية أصعب المعارك التي تخوضها الأوطان، المعارك التي لا تعتمد  على الطائرات أو الدبابات أو السفن الحربية، بل التي تعتمد على المعلومات المغلوطة والشائعات ،  ونجح المصريون في إجهاض المخطط الذي كان يحاك ضد مصر منذ عام 2011.

نجحت مصر خلال الـ 10 سنوات الماضية في مواجهة أشرس أنواع الحروب وهي حروب المعلومات والشائعات تجاه الوطن، وواجهت بكل قوة التشابكات والتحديات، التي كانت تريد العبث بأمن مصر ومصالحها العليا والحيوية، كما نجحت مصر في فرض إرادتها بكل قوة في ملفات مهمة بالإقليم، وأجبرت الجميع على الانصياع لرؤيتها وقراراتها.

الرئيس السيسي وعودة الدولة المصرية

ولأن موقع مصر الجغرافي جعلها تتوسط العالم، فكانت التحديات على قدر ميزة التاريخ والجغرافيا، ونجح الرئيس عبد الفتاح السيسي في إعادة الثقل الحقيقي للدولة المصرية في عهده، كما نجح الرئيس السيسي منذ أن تولى رئاسة مصر في يونيو عام 2014 في جعل مصر معادلة صعبة في ظل تغيرات إقليمية ودولية هي الأصعب في العصر الحديث نتيجة التشابكات والتدخلات، والتي كان لها تأثير مباشر على خريطة الشرق الأوسط، خاصة بعد الأحداث التي شهدتها الدول العربية في عام 2011 وما تلاها.

فمن أنقذ مصر من مخطط الفوضى وواجه ببسالة مخططات الإرهاب، وحكم جماعات الضلال والتخريب، وحافظ على حقوق مصر ومصالحها الاقتصادية والحيوية.. فـ والله لن يترك حق مصر في الحياة.

لقد حاولت - ولا تزال - تحاول الجماعة الإرهابية إسقاط هذا الكيان الهائل والكتلة البشرية الصلبة، وإخضاعها لنظرية التفتيت والتقسيم التي تجتاح عالمنا العربي، ومحوره الرئيسي وعموده الفقري التي هي مصر، إلا أنهم قد فشلوا في ذلك كعادتهم.

وجه المصريون اليوم رسالتهم الأخيرة، رسالة بـ عِلم الوصول لكل متآمر وخائن لهذا الوطن .. لقد كشفنا ألاعيبكم الخبيثة.