الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مجهول يتبرع بقلبه ليمنح أب ألماني قبلة الحياة لأكثر من ٣٠ عاما

اب الماني يحصل على
اب الماني يحصل على قلب من متبرع محهول

تلقّى بيتر فريكه قبل 30 عاماً، وتحديداً في يوم 27 من ديسمبر 1990، قلبه الجديد من متبرع مجهول، وكان فريكه - وهو أب لثلاث بنات - يبلغ من العمر 35 عاماً، عندما أخبره الأطباء بأنه يحتاج إلى تغيير قلبه، وظل عدة أشهر ينتظر الحصول عليه من متبرع.


وبينما كان فريكه يرقد في مستشفى فينزنز بمدينة هانوفر الألمانية، أخبرته ممرِّضة بأنه يتعين عليه التوجه إلى غرفة العمليات؛ لأنه جرى العثور على قلب جديد له.


وتعافى فريكه من الجراحة سريعاً بنفس سرعة إصابته بمرض التهاب عضلة القلب.


ويبلغ فريكه من العمر الآن 67 عاماً، ويحتفل على الدوام بذكرى 27 من ديسمبر ، باعتباره يوم ميلاده الثاني.


وعن المتبرع بقلبه، الذي تلقّاه منذ أكثر من 30 عاماً، يقول فريكه: «لم أهتم قط بمعرفة شخصيته، وما إذا كان رجلاً أو امرأة، ولكن ما يعنيني هو أن المتبرع وأسرته قاما بعمل عظيم، وأنا مَدين لهم على الدوام لأنهم منحوني 32 عاماً إضافية من الحياة».


ومن الناحية القانونية، لا يمكن التبرع بالأعضاء البشرية لأشخاص آخرين إلا بعد وفاة المتبرع مع إقراره بشكل صريح قبل الوفاة، بأن هذه هي رغبته أو إذا سمح أقاربه بذلك. وهناك دول أخرى تتجاوز قوانينُها شرط الإقرار الصريح بالتبرع، وتفترض موافقته إلا إذا اعترضت أسرته على ذلك بعد وفاته.


وبالنسبة للمرضى الذين يُجرون عملية لزراعة القلب، يُعدّ العام الأول بعد الجراحة هو الأصعب

 


-