الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مرات أبوها السبب.. مليونير يقاضي ابنته ليأخذ قصرها

مليونير يقاضي ابنته
مليونير يقاضي ابنته ليأخذ قصرها

يقولون في مثل قديم "أبو مية بيحسد أبو بدرية"، أي أن الشخص الذي رزقه الله كنوز الدنيا قد يطمع في شيء بسيط عند الأضعف منه كي يزيد ثروته كما في اعتقاده، مثل هذا المليونير.

في حادثة غريبة، يقاضي المليونير «ديفيد جلادستون» البالغ من العمر 87 عامًا ابنته لإخراجها من قصر قيمته 15 مليون جنيه إسترليني كان وعدها بأن ترثه.

انتقل المليونير جلادستون - سليل رئيس الوزراء الفيكتوري WE جلادستون - من قصر ووتون هاوس الفاخر إلى عزل كمبريا خلال فترة تفشي وباء كورونا، تاركًا ابنته تعيش فيه.

يقول جلادستون الذي كان سفيرًا لسريلانكا - وافتتح أول سفارة لبريطانيا في أوكرانيا - بأنه "يريد" قضاء سنواته الأخيرة في القصر الأثري الذي يرجع عمره إلى 1714.

تم تصميم أراضيه، بما في ذلك بحيرتين، بواسطة المهندس الشهير كابابيليتي براون، ويقطن بالقرب منه الآن شيري وتوني بلير، اللذان اشتريا أحد بيوت القصور القديمة هناك في عام 2008.

رفعت ابنة المليونير دعوة مضادة لإثبات أحقيتها في القصر، واستمعت المحكمة العليا إلى أن زوجة جلادستون الأولى في أبريل اشترت قصر ووتون في الخمسينيات من القرن الماضي، ولكنه ورثه عند وفاتها في عام 2014.

زوجة الأب السبب

وقالت محامية الإبنة أنها كانت سترث ووتون عندما يموت المليونير العجوز، كما أوضح لها ذات مرة.

وقالت إن "الوعد" تكرر على العشاء في مطعم تايلاندي في إيسلينجتون في عام 2011، حيث أشار جلادستون في مذكراته "أنه لن يعود للقصر ووعد بأن ترثه ابنته".

وقالت إن الخطط تغيرت فقط بعد أن قرر العيش مع زوجته الجديدة ماري، حيث طلبا من الإبنة الخروج من القصر وغير المليونير وصيته بألا يترك لها شيئًا.