الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

وسط معارضة واحتجاجات.. عرض قطع أثرية يونانية عائدة من أمريكا لأول مرة

اثار يونانية
اثار يونانية

لأول مرة تُعرض 15 قطعة أثرية يونانية قديمة من المجموعة الفنية الخاصة بملياردير أمريكي في أثينا، بموجب اتفاق أثار الجدل في اليونان، وفقاً لـ«رويترز».


وسافرت الآثار المنتمية إلى جزر سيكلاديز، التي تقول اليونان إنها «روائع ذات قيمة أثرية فريدة»، إلى أثينا بعد إبرام صفقة بين اليونان ومتحف «متروبوليتان للفنون» في نيويورك لإعادة 161 قطعة أثرية جمعها على مر السنين ليونارد إن ستيرن؛ وهو رجل أعمال وفاعل خير.

وفي حديثه بحفل عشية افتتاح المعرض للجمهور، قال رئيس الوزراء كيرياكوس ميتسوتاكيس إنه «كان حقاً يوماً مميزاً للحياة الثقافية للبلاد»، واصفاً الأعمال بأنها «قطع أثرية لا تُقدَّر بثمن ذات جمال نادر تعود إلى وطنها». 

وبعد عرضها لمدة عام في متحف سيكلاديك في أثينا، سيجري عرض 15 قطعة هي الأهم في المجموعة، في نيويورك اعتباراً من أوائل عام 2024 لمدة 25 عاماً. وسيجري إعادتها تدريجياً إلى اليونان.

وتضم مجموعة ستيرن حوالي 161 عملاً صُنعت في مجموعة جزر سيكلاديز في بحر إيجه، خاصة في أوائل العصر البرونزي.

وتقول وزارة الثقافة اليونانية إن الكثير من الأشياء الموجودة في المجموعة، التي تشمل التماثيل والمزهريات، تُعدّ «نادرة جداً» أو أمثلة فريدة من نوعها لفن وتقنية الحضارة السيكلادية.

وأثارت الصفقة بين اليونان ومتحف متروبوليتان، والتي صدَّق عليها المشرِّعون اليونانيون في سبتمبر، جدلاً في اليونان، حيث دعت المعارضة والكثير من علماء الآثار والمحافظين إلى عودتها الفورية والدائمة.

ووصفت خمس نقابات لعلماء الآثار والمحافظون وموظفو الوزارة الاتفاق بأنه «فضيحة»، في بيان قبل الافتتاح.

وقالوا في البيان: «لم يجرِ التحقق من هذه الأشياء بشكل قانوني لمعرفة ما إذا كانت أصلية أم مزيفة، ولا كيف انتقلت من جزر سيكلاديز إلى مجموعة الملياردير في نيويورك».

وحملت مجموعة صغيرة من المتظاهرين لافتة بيضاء خارج المتحف، خلال الحدث يوم الأربعاء كُتب عليها «إنها مسروقة».