الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

إشادة برلمانية بكلمة الرئيس السيسي في قمة الجزائر.. نواب: تاريخية وحملت كثيرا من الرسائل.. والقضية الفلسطينية ستبقى الأهم للقيادة المصرية

الرئيس السيسي
الرئيس السيسي

نواب البرلمان والشيوخ عن كلمة الرئيس السيسي بقمة الجزائر:

 كاشفة لواقع الوطن العربي
تضمنت مجمل العمل العربي المشترك ورؤية مصر 
حملت تطلعات وأمال الشعوب العربية
الرئيس حريص على توحيد الصف العربي وتحقيق التكامل لمواجهة التحديات العالمية
 
 

أشاد عدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى الذي ألقاها أمام القمة العربية 31 بدولة الجزائر، مؤكدين أنها حملت تطلعات وأمال الشعوب العربية وأيضا التحديات الكبيرة التى تواجه الأمه العربية في ظل ما يدور من أحداث على الساحة الدولية .

قال النائب اللواء طارق نصير، أمين عام حزب حماة الوطن، ووكيل أول لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ وعضو البرلمان العربي، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي في القمة العربية بالجزائر كانت شاملة وكاشفة للواقع الذي يعيشه الوطن العربي والمحيط الإقليمي والعالمي.

وثمن نصير في بيان، تأكيد الرئيس السيسي في كلمته على أن استقرار الدول وعدم التدخل في شؤنها هو احد الركائز الأساسية لاستقرار وامن الوطن العربي منوها إلى أن هذا الأمر لن يتحقق الا بنبذ العنف والتعصب والقضاء على التنظيمات الإرهابية وقطع الطرق امام اية محاولات لدعمها او منحها غطاء سياسيا.

وأوضح أن مصر تتعامل بشرف في زمن عز فيه الشرف وذلك مع كل القضايا والملفات التي تتعلق بها.

وشدد اللواء طارق نصير على أن عقد القمة العربية في ظل الظروف الراهنة والتحديات والصعوبات التي تواجه عالمنا العربي يعد إنجازا وضرورة حيوية وهامة لأمن واستقرار الوطن العربي.
وأشاد وكيل أول لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ بما أكد عليه الرئيس السيسي في القمة العربية بالجزائر، مشيرا إلى ان تكتلات أخرى سبقتنا نحو التكامل رغم ان من بين أعضائها من عانى من تأخر حقيقي بل وحروب فيما بينهم فما بالنا بنا ونحن لدينا من القواسم المشتركة في الثقافة والأديان والتاريخ.

وأعرب عن أمله بأن تصبح القمة العربية الـ31 التي استضافتها الجزائر شاهدت على توحيد الجهود والرؤى العربية لمواجهة التحديات المستقبلية مؤكدا علي ان مصر ستظل داعما رئيسيا للأمن القومي العربي.

كما، أشاد النائب حازم عويان عضو مجلس النواب ، بالكلمة التى ألقاها  الرئيس  عبد الفتاح السيسي والتى تضمنت  مجمل العمل العربي المشترك ورؤية مصر والثوابت التي تراها خلال هذه الفترة، وخارطة الطريق المقبلة في ظل الظروف الحالية، وكذلك أزمة السد الإثيوبي والقضية الفلسطينية .

وأوضح النائب حازم عويان، أن القضية الفلسطينية ستبقى القضية الأساسية والأهم بالنسبة للقيادة السياسية المصرية ، مؤكدًا أنه يجب القبول بفكرة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس، موضحا أهمية  طرح الرئيس موضوع التكامل العربي وهو ملف مهم، مؤكدًا أن كلمة الرئيس السيسي شاملة وتضمنت قراءة للحاضر وخبرة الماضي ورؤى للمستقبل.


وأشار عضو مجلس النواب ، إلى أن الرئيس السيسي خلال كلمته أبرز أهم القضايا التي تضعها مصر على رأس أولوياتها والتي ستعمل عليها الدبلوماسيةالمصرية خلال الفترة المقبلة بنشاط كالقضية الفلسطينية وقضية ليبيا وموضوع السد الأثيوبي، مشيرا إلى أن الرئيس السيسي كشف عن التحديات التي تواجهها المنطقة العربية والتي تحتم على الجميعأن يكون هناك عمل عربي مشترك في الفترة المقبلة.

وأشاد النائب حازم عويان ، بتجديد الرئيس السيسي على أهمية الاستمرار في حث إثيوبيا على التحلي بالإرادة السياسية وحسن النوايا اللازمين للتوصل لاتفاق قانوني ملزم بشأن سد النهضة الإثيوبي تنفيذاً للبيان الرئاسي الصادر عن مجلس الأمن في سبتمبر 2021، والأخذ بأي من الحلول الكثيرة التي طُرحت عبر العديد من جولات المفاوضات، والتي تؤمن مصالح الشعب الإثيوبي الاقتصادية الآن ومستقبلاً، وتصون في الوقت ذاته حياة الشعبين المصري والسوداني.

وتابع عضو مجلس النواب ، الرئيس السيسي لفت إلى أن مصر تطمح إلى شراكة فعلية مع الدول العربية استنادًا إلى ما يجمعنا من تاريخ مشترك والتطلع إلى مستقبل أكثر ازدهارًاضمن سياق أوسع من تعزيز العمل الجماعي العربي، مؤكدًا أن مصر لن تدخر جهدًا في سبيل دعم الجامعة العربية بما يُحقق مصالح الشعوب الشقيقة.

ومن جانبه، ثمن النائب محمود منصور عضو مجلس الشيوخ ، بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية الذي ألقاه أمام القمة العربية 31 بدولة الجزائر ، مؤكدا أنها حملت تطلعات وأمال الشعوب العربية وأيضا التحديات الكبيرة التى تواجه الأمه العربية في ظل ما يدور من أحداث على الساحة الدولية .

وأضاف عضو مجلس الشيوخ ، أن القمة العربية جاءت في توقيت هام قبل قمة المناخ التى ستعقد بعد أيام قليله ، وتأكيد الرئيس السيسي أمام القمة العربية على أن  تحدي الأمن المائي لا ينفصل عن تحديات أخري تواجهها المنطقة، وفي مقدمتها تغير المناخ الذي أصبح واقعاً مفروضاً على العالم، وأنتهز هذه المناسبة للإعراب عن تطلعي لاستقبالكم في مصر يوميّ7 و8 نوفمبر 2022 "بقمة شرم الشيخ لتنفيذ تعهدات المناخ" لتحويل هذا التحدي إلى فرصة حقيقية للتنمية والانتقال إلى أنماط اقتصادية أكثر استدامة لصالحنا جميعاً.

كما أشاد النائب محمود منصور ، بكلمة الرئيس السيسي التى أكد فيها أهمية ضمان قوة وحدة الصف العربى وانها خطوة أساسية على صعيد تأسيس علاقات جوار إقليمى مستقيمة تستند إلى مبادئ غير قابلة للمساومة وملزمة للجميع .

وأبدى عضو مجلس الشيوخ ، اتفاقه التام مع رسالة الرئيس السيسى التى أكد خلالها أنه لابد من ترسيخ ركائز الحكم الرشيد والمواطنة وحقوق الإنسان ونبذ الطائفية والتعصب والقضاء على التنظيمات الإرهابية والميليشيات المسلحة وقطع الطريق أمام أية محاولات لدعمهم أو منحهم غطاءً سياسيًا وأن مصر ستضع دومًا نصب أعينها تماسك الكيان العربى وصونه وحمايته.

وفي السياق ذاته، أشادت النائبة مايسة عطوة، عضو مجلس النواب، بخطاب الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية الذي ألقاه أمام القمة العربية 31 بدولة الجزائر، مؤكدة أن الرئيس عبد الفتاح السيسي لمس في كلمته بالقمة العربي أهم القضايا التي تواجه الوطن العربي بشكل مباشر ووضع إضاءات في غاية الأهمية ويشير إلى عديد من الرسائل يعتقد أن الزعماء العرب يشاركوه فيها نفس الرأى.


واضافت مايسة عطوة، إن القمة العربية في الجزائر هي الأهم بل وربما الأخطر فى تاريخ القمم العربية لأنها تأتى فى ظل ظروف وتحديات جسام غير مسبوقة من مؤامرات ومخططات لإسقاط الوطن العربي من حروب لتغيير المناخ مرورا بأزمات اقتصادية غير مسبوقة مع حرب بيكترولوجية مع أوضاع ومؤشرات تتجه بنا لحرب عالمية ثالثة مع أزمات غذاء وطاقة.


واكملت عضو مجلس النواب، أن دعوة الرئيس السيسي للقادة العرب إلى تبنى مقاربة مشتركة وشاملة لتعزيز قدراتنا الجماعية على مواجهة مختلف الأزمات كانت دعوة من القلب ولاقت قبولا دوليا، وكان أكثر صراحة وتحديدا عندما أكد أن قدراتنا على العمل الجماعى لتسوية القضية الفلسطينية ستظل المعيار الحقيقي لتماسك الدول العربية وتأكيده على أن  مبادرة السلام العربية هى الرؤية العربية المشتركة للحل العادل والشامل لها .

كما أكد الدكتور أيمن محسب ، عضو مجلس النواب، ومقرر لجنة أولويات الاستثمارات العامة وأملاك الدولة بالحوار الوطني، على أهمية مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس، في القمة العربية المنعقدة بدولة الجزائر الشقيقة، والتى تعكس حرص الرئيس على دعم القضايا العربية في ظل ما يتعرض له العالم من تحديات وأزمات إقتصادية طاحنة، مشيرا إلى إن كلمة الرئيس حملت رسائل هامة للعالم العربي، أهمها أن تسوية الأزمات العربية، والتعاطى مع التحديات الدولية، ينطلق أساساَ من إيماننا بوحدة أهدافنا ومصيرنا، وتفعيلًا لتعاوننا وإمكاناتنا وأدواتنا فى مسائل الأمن الجماعى، وذلك بالتوازى مع جهود التكامل العربي.

وقال "محسب"، إن حديث الرئيس ارتكز على ترسيخ مفهوم الوحدة العربية ، والوطن العربي الجامع ، لافتا إلى أن الرئيس رصد كافة المشاكل والتحديات التى تواجه الوطن العربي وكيفية مواجهتها ، خاصة ما يتعلق منها بالإرهاب والمليشيات التى تسيطر على عدد من المناطق ، وتهدد أمن واستقرار بعض الدول العربية حيث أكد على أهمية القضاء على هذه التنظيمات وقطع الطريق أمام محاولات الدعم أو التمويل أو منحهم شرعية العمل تحت غطاء سياسي ، مشددا على أهمية ترسيخ ركائز الحكم الرشيد والمواطنة وحقوق الإنسان ونبذ الطائفية والتعصب.

وأضاف عضو مجلس النواب، أن كلمة الرئيس أظهرت أهمية وحدة الصف العربي باعتبارها خطوة أساسية في طريق تأسيس علاقات جوار إقليمى مستقيمة تستند إلى مبادئ غير قابلة للمساومة وملزمة للجميع، وهى احترام استقلال وسيادة وعروبة دولنا، وتحقيق المنفعة المتبادلة، وحسن الجوار، والامتناع الكامل عن التدخل فى الشئون العربية، لافتا إلى حرص مصر على تحقيق شراكة فعلية فيما بين دولنا على أرضية ما يجمعنا من تاريخ مشترك، والتطلع نحو مستقبل أكثر ازدهارًا يتشكل من خلال اضطلاع كل دولة بمسئولياتها على النطاق الوطنى.

وشدد "محسب"، على أن الوحدة العربية ستوفر الحماية الرئيسية لنا جميعًا من الاستقطاب الدولى الآخذ فى التصاعد فى الفترة الأخيرة، والذي ألقى بظلاله على التناول الدولى لأزمات منطقتنا العربية، وأعاد للأذهان مظاهر حقبة تاريخية عانى فيها العالم بأسره، لافتا إلى أن دعوة الرئيس السيسي للعمل الجاد على تسوية مختلف أزمات عالمنا العربى، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن قدرتنا على العمل الجماعى لتسوية القضية واسترجاع الحقوق الفلسطينية، كانت تاريخيًا وستظل المعيار الحقيقى لمدى تماسكنا.

وتابع "محسب"، أن كلمة الرئيس عكست اهتمام الدولة المصرية بالقضية الليبية، والدفع نحو إنهاء أزماتها باعتبارها جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري، حيث حذر الرئيس أن أمن واستقرار الشعب الليبي وكذلك شعوب سورريا واليمن والعراق مهدد بتجدد الأزمات مرة أخرى ، وهو ما قد يعرقل جهود التنمية والتكامل في وطننا العربي، مشيرا إلى جهود مصرية فى ليبيا الشقيقة للتوصل فى أسرع وقت إلى تسوية سياسية بقيادة وملكية ليبية خالصة دون إملاءات خارجية، وصولًا إلى إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بالتزامن، وتنفيذ خروج جميع القوات الأجنبية والمرتزقة والمقاتلين الأجانب فى مدى زمنى محدد.