EN 
طلبت الطلاق من زوجها المقيم بالسعودية لانه وافق على قبول الدية من قاتل ابنهم المقتول، البدايه عندما تقدمت سيدة في العقد الرابع من عمرها الى محكمة الاسرة بدمياط ، لرفع قضية طلاق للهجر والضرر من زوجها المقيم بالسعودية.
جاء في دعواها ان زوجها يعاملها بشكل قاسي وعنيف وجاف اضافة الى رفضه ترك السعودية والاقامه بمصر لتربية ابنائهم الخمسة خاصة بعد ان فقدوا احد ابنائهم بالسعودية وقت ان كان الزوجين يقيمان بالسعودية وتم قتل ابنهم على ايدى احد الاشخاص السعوديين والقضية متداوله بالفعل في المحاكم السعودية.
تجدها سيدة يبدوا عليها الحزن الشديد رغم كونها مازالت شابه الا ان ملامح الحزن بدلت ملامح الشباب الى ملامح مليئة بالحزن والقهرة على فقدانها لطفلها .
أكدت “لصدى البلد” انها تزوجت من زوجها وسافرت للاقامة معه بالمملكة السعودية وانجبت ابنائها وهناك بالسعودية فقدت احد ابنائها بعد ان قام احد الاشخاص بالقاؤه في بير وحاليا القضية متداوله بالمحاكم السعودية وقاتل ابنها يتفاوض على دفع الدية ولكنها تصر على القصاص ولكن زوجها موافق على قبول الدية مما ادى الى احتدام اخلاف بينهم وفضلت الرجوع الى مصر.
واشارت الى ان زوجها يعاملها بشكل قاس وجاف واصبحت لاتطيق استكمال حياتها الزوجية معه اضافه الى قيامه باهانتها واذائها نفسيا ورفضه الرجوع الى مصر والاقامة بها مع عائلته.
واوضحت انها قررت رفع قضية الطلاق لكى تستطيع ان تربي باقي ابنائها بشكل سوى في بلدها بعيدا عن المعامله السيئة من قبل والدهم.
ومن جانبه قال صرح حمدى وهدان محامى ، أن من حق الزوجه أن تقوم برفع دعوى قضائية وهى طلاق للغيبه نظرا لان الزوج غاب عنها بدوله المملكه العربيه السعوديه لمدة تجاوزت ثلاث سنوات ولايمكن وصول الرسائل اليه
وأشار الى نص المادة ١٢ من القانون ٢٥ لسنه ١٩٢٩ ينص على أنه من حق الزوجه ان ترفع دعوى تتضرر من غيابه لو غاب عام حتى لو ترك لها مالا تنفق منه.
وتابع ان غياب الزوج امر تتضرر منه الزوجه لان اصل الزواج ان يكون الزوج انسا لزوجته والعكس.
