EN 
كشف رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، اليوم الأربعاء، عن سر تراجعه عن قراره بعدم حضور قمة المناخ "COP27"، مشيرا إلى أهمية القمة المنعقدة في مصر.
وأكد سوناك، اليوم الأربعاء، أنه سيشارك في اجتماع الدورة السابعة والعشرين للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب27) المقرر عقده في 6 نوفمبر بمدينة شرم الشيخ.
وأوضح رئيس وزراء بريطانيا السبب الرئيسي وراء تراجعه عن قراره مشددا على مدى أهمية قمة شرم الشيخ لاستكمال ما تم إنجازه في قمة جلاسكو العام الماضي.
وقال سوناك في تغريدة على صفحته الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"- إنه "لا يوجد ازدهار طويل الأمد بدون اتخاذ إجراءات بشأن تغير المناخ".
وتابع: "لا يوجد أمن للطاقة دون الاستثمار في مصادر الطاقة المتجددة".
وأضاف: "ولهذا سأشارك في "كوب 27" الأسبوع المقبل لتقديم توصيات جلاسكو لبناء مستقبل آمن ومستدام".
وكان المتحدث باسم سوناك قد أعلن في وقت سابق أن قراره بعدم حضور القمة قيد المراجعة وسيعتمد على التقدم المحرز في بيان الميزانية المقرر في 17 نوفمبر، وهو اليوم قبل الأخير من مؤتمر الأطراف.
وقد تعرض سوناك لانتقادات من المعارضة (وبعض النواب داخل حزبه) بسبب قرار عدم حضوره ووصفوه بأنه فشل للقيادة.
وقالت النائبة عن حزب "جرين" كارولين لوكاس: "الاختبار الأول للقيادة هو الظهور". وأضافت: "يا لها من خطوة خاطئة محرجة على المسرح العالمي. فليكن هذا درسا له - قيادة المناخ مهمة".
وأكد حوالي 90 رئيس دولة حضورهم في شرم الشيخ الأسبوع المقبل، وفقا لآخر بيان صادر عن مصر. لكن من المتوقع أن يصل إجمالي القادة والممثلون لأكثر من 190 دولة - جميع الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (UNFCCC).
وجدير بالذكر أن القمة ليست مجرد فرصة لتكثيف الالتزامات بشأن تغير المناخ، أكبر قضية في عصرنا، فهي أيضا دبلوماسية على نطاق واسع، مما يمنح القادة الفرصة لمعالجة التحديات الجيوسياسية التي تعيق العمل المناخي والتقدم في مختلف المجالات الأخرى.
ودول مجموعة العشرين مسؤولة عن حوالي 80% من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري العالمية، لذلك من الأهمية بمكان أن تكون مسؤولة في مؤتمرات قمة مؤتمر الأطراف.
