أعلن وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، الاثنين، أن الملك محمد السادس، لن يحضر القمة العربية في الجزائر، بعد جدل إعلامي خلال الأيام الماضية حول حضور العاهل المغربي شخصيا للقمة.
وقال بوريطة في تصريحات لفضائية "العربية" إنه يتعذر على الملك محمد السادس حضور القمة العربية لاعتبارات إقليمية، وقد أعطى تعليمات للوفد بالعمل رغم عدم حضوره.
على جانب آخر، أشار بوريطة إلى أن "ثلث الوفد الإعلامي المغربي وصل للجزائر وعاد من المطار لسبب غير واضح".
وأوضح أن الجامعة العربية هي قناة التواصل الوحيدة مع الجزائر حاليا ، مضيفا أن القمة العربية حدث رئيسي لكنها لا تختزل العمل العربي المشترك.
فيما أشارت وسائل إعلام مغربية إلى أنه بعد غياب الملك محمد السادس عن القمة العربية، سيكون ناصر بوريطة وزير الخارجية هو ممثل المملكة المغربية بالقمة.
ويوم السبت، وصل وزير الخارجية المغربي ناصر بوريط، إلى الجزائر للمشاركة في اجتماع وزراء الخارجية التحضيري قبل القمة العربية.
وتعد زيارة بوريطة الأولى بهذا المستوى منذ توتر العلاقات بين المغرب والجزائر.
من جانبه، أشاد الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، حسام زكي، بالجهود التي بذلتها البلاد، والإمكانيات التي سخرتها من أجل إنجاح القمة العربية في دورتها الـ 31 المقرر عقدها يومي 1 و2 نوفمبر.
وتأتي القضية الفلسطينية، والتي تعد قضية العرب الأولى، على رأس الملفات بجدول القمة العربية إلى جانب الملفات التي سوف تناقشها قمة الجزائر، بالإضافة إلى العلاقات الإفريقية الأوروبية، والمنطقة العربية للتبادل الحر، والاقتصاد والاستثمار والتبادل التجاري.
ومن المقرر أن تبحث القمة عددا من مشاريع القرارات التي تعكس إرادة عربية من أجل العمل على تصفية الخلافات واستعادة الهدوء، وصولا إلى تحقيق الاستقرار والتنمية للشعوب العربية.