قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

وزير الخارجية المغربي:الملك محمد السادس سيحضر إذا توفرت شروط مشاركته بقمة الجزائر

الملك محمد السادس
الملك محمد السادس
×

أكد وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، أن "الملك محمد السادس سيقرر ما إذا توفرت شروط مشاركته في قمة الجزائر"، والمزمع عقدها يومي 1 و 2 نوفمبر المقبل.

وصل الوفد الوزاري المغربي أمس السبت إلى الجزائر العاصمة لحضور الاجتماع الوزاري للقمة العربية المقبلة التي ستنعقد يومي 1 و 2 نوفمبر، وحفل اليوم الأول بالأحداث، حتى قبل الافتتاح الرسمي للقمة، بدأت التوترات بين المغرب والجزائر تحتل مركز الصدارة بالفعل.

في حين أن العلاقات بين الجارتين متوترة للغاية - العلاقات الدبلوماسية بين البلدين متوقفة منذ أغسطس 2021 - كان وصول رئيس الدبلوماسية المغربية، ناصر بوريطة، ينتظر بفارغ الصبر، نظرة إلى الوراء في يوم مليء بالالتواءات والمنعطفات.

وبعد الهبوط في الجزائر العاصمة، حيث كان استقبال الوفد المغربي في حده الأدنى، يُنقل إلى فندق منتجع شيراتون نادي الصنوبر في الجزائر العاصمة، حيث يُعقد الاجتماع التحضيري للقمة التي من المفترض أن تستمر يومين.

وكان وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة علق على ما وصفه بـ "ادعاءات مجموعة من المواقع ووسائل الإعلام الجزائرية بأن الوفد المغربي ووزير خارجية المغرب غادروا قاعة اجتماعات القمة"، مضيفا: "هذا غير صحيح نهائيا".

واضاف وزير الخارجية المغربي الممارسة الدبلوماسية المغربية وطرق عمل الدبلوماسية المغربية ووفقا لتعليمات العاهل المغربي محمد السادس تقتضي أن نخوض المعارك أينما كانت وألا نترك المجال أو الكرسي فارغا.

واستطرد: "ما وقع هو أن المغرب عندما أدرك أن هناك تلاعب في خريطته... داخل القاعة تم الاحتجاج وطلب بأن يتم إصلاح الأمور ولم يغادر القاعة ولا مكان الاجتماع ولا الجزائر".

ووصل بوريطة، أمس السبت، إلى الجزائر للمشاركة في اجتماع وزراء الخارجية التحضيري قبل القمة العربية.

وذكر موقع "هيسبريس"، أن بوريطة وصل إلى الجزائر للمشاركة في اجتماع وزراء الخارجية التحضيري لمجلس جامعة الدول العربية.

ويبحث وزراء الخارجية العرب، أمس السبت، خلال اجتماعهم التحضيري للقمة العربية في الجزائر مجموعة من الملفات ومشروعات القرارات التي تطرح على القادة العرب في القمة 31 لإقرارها.

وتعد زيارة بوريطة الأولى للجزائر بهذا المستوى منذ توتر العلاقات بين المغرب والجزائر.

من جانبه، أشاد الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، حسام زكي، بالجهود التي بذلتها البلاد، والإمكانيات التي سخرتها من أجل إنجاح القمة العربية.

وفي وقت سابق، وصل الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط إلى الجزائر، قبيل انعقاد القمة العربية، في دورتها العادية الحادية والثلاثين والتي تستضيفها الجزائر، تحت شعار قمة "لم الشمل العربي"، بمقر المركز الدولي للمؤتمرات "عبداللطيف رحال".

وتأتي القضية الفلسطينية، والتي تعد قضية العرب الأولى، على رأس الملفات بجدول القمة العربية إلى جانب الملفات التي سوف تناقشها قمة الجزائر، بالإضافة إلى العلاقات الإفريقية الأوروبية، والمنطقة العربية للتبادل الحر، والاقتصاد والاستثمار والتبادل التجاري.

ومن المقرر أن تبحث القمة عددًا من مشاريع القرارات التي تعكس إرادة عربية من أجل العمل على تصفية الخلافات واستعادة الهدوء، وصولاً إلى تحقيق الاستقرار والتنمية للشعوب العربية.