الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رغم الأزمات العالمية.. كيف تؤمن مصر احتياجاتها من القمح؟

القمح
القمح

أثرت الحرب الروسية الأوكرانية على حركة النقل والشحن وعلي تصدير القمح للدول ومن بينها مصر والتى تعد من أكبر الدول المستوردة للقمح الروسي لذلك وضعت الحكومة المصرية خطة من أجل تأمين احتياجاتها من القمح من خلال اعتماد عدة دول لاستيراد القمح. 

وتمثل روسيا وأوكرانيا 30 في المئة من إمدادات القمح في العالم، فروسيا أكبر المصدرين عالميا وأوكرانيا ضمن أكبر 5 دول مصدرة.

22 منشأ أقماح

وتم اعتماد  22 منشأ أقماح معتمدين لدى الحجر الزراعى المصرى من ضمنهم الهند، بالإضافة إلى بلغاريا وروسيا وأوكرانيا والبرازيل والأرجنتين وأمريكا وفرنسا، وحاليا جارى اعتماد منشأين آخرين، هما باكستان والمكسيك .


استيراد القمح

 

وأكد الدكتور محمد القرش معاون وزير الزراعة ومتحدث الوزارة،  أن الحرب الروسية الأوكرانية أثرت على استيراد القمح فى مصر ، لذا كان لابد أن نتجه فى محورين وهما تعظيم الناتج المحلي من القمح ، واعتماد دول أخري لاستيراد القمح 

وأضاف" القرش" خلال استضافت بموق “صدى البلد”  أنه كانت هناك إجراءات استباقية قبل الحرب الروسية الأوكرانية،  حيث تم زيادة زراعة مساحة القمح حتى وصلت إلي 3 مليون و659 ألف فدان ، كما ارتفع حجم التوريد إلي المطاحن الحكومية ووصل إلي 4.2 مليون طن ، وذلك نتيجة الجهود الكبيرة التى قامت بها الدولة مؤخرا من حيث تحديد سعر القمح ، كما وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي بضرورة إعادة تقييم سعر القمح عند موسم الحصاد .

الزراعة التعاقدية 

وأشار إلي أن الدولة المصرية قامت بتطبيق الزراعة التعاقدية على القمح لتشجيع المزارعين على زراعته وتوريده إلي الحكومة ، وكذلك تم تطبيقها على البنجر ، والصويا ، وعباد الشمس ، فكل هذه الإجراءات تؤمن احتياجاتنا حتى فى ظل الحرب الروسية الأوكرانية. 

ونوه إلي أننا وصلنا إلي اعتماد 22 منشأ لاستيراد القمح منه ، مما يمنح فرصة للحصول على القمح رغم الأزمات العالمية،  هذا بالإضافة إلي الجهود المحلية لتعظيم الناتج الزراعي من القمح .

ونوه إلي أن مخزون القمح حاليا يكفى ل 6 شهور ، مما يكون له انعكاس واضح على جهود الدول لمواجه التحديا ، موضحا أنه خلال الأشهر المقبلة تبدأ عملية الزراعة والحصاد لذا فالوضع لدينا مستقر .