EN
بسب ظهور الكثير من المحتويات التي تروج للمثلية الجنسية على خلاف التربية الجنسية الصحيحة من خلال منصات عالمية تخاطب الأطفال والمراهقين وكذلك تصريحات جرئية لفنانات بتعريف أولادهم معلومات عن الثقافة الجنسية تناسب أعمارهم طالب الكثير من أولياء الأمور بضرورة تفعيل دور المدرسة و٠٠المناهج الدراسية للتصدي للمحاولات التى تسعي بتشوية عقول أطفالنا ورزع الأفكار التى لا تتماشي مع مجتمعنا المصري والعربي بدمج مفاهيم التربية الجنسية و التحرش الجنسي و العنف الجسدي في مراحل التعليم الأساسي.
التربية الجنسية للأطفال
وعن دور الأسر المصرية في توعية أطفالهم، علقت الدكتورة ريهام عبد الرحمن، باحثة الإرشاد النفسي والتربوي، ومدربة علوم تطوير الذات والاستشارات الأسرية، بأن التربية الجنسية للأطفال مطلوبة منذ فترة الطفولة عند دخول الروضة إلى بلوغ الطفل 12 عاما بشكل محدود ومناسب لعمره من باب التوعية الأخلاقية وحمايته من التحرش وغيره.
وأوضحت باحثة الإرشاد النفسي والتربوي أن الوالدين ينبغي أن يعلموا أطفالهم خصوصية جسدهم وأن هناك لامسات آمنة وأخرى غير آمنة إذا تعرضوا لها من الضروري أن يخبروهم بدون أي خوف من لوم أوانتقاد من أجل حمايتهم.
ضوابط التربية الجنسية للأطفال
وأضافت الدكتورة ريهام عبد الرحمن أنه يجب في فترة مراهقة الأطفال جلوس الأم مع ابنتها والأب مع ابنه من أجل تعريفهم بطبيعة هذه المرحلة من تغيرات هرمونية تؤثر على أجسادهم وعاطفتهم بقدر يناسب مرحلهم العمرية بشكل عام مجمل بقيود وضوابط أخلاقية واجتماعية.
وأكدت مدربة علوم تطوير الذات أنه لا يصح الانفتاح زيادة عن اللوزم في مثل هذه الأحاديث مع الأطفال، بل لابد من وجود ضوابط أخلاقية واجتماعية تعلم الطفل أن جسده خاص به، إضافة إلى فائدة حضورهم في مرحلة المراهقة والشباب دورات توعوية تنظمها بالفعل مراكز الشباب وما إلى غير ذلك مما يشكل لديهم ثقافة جنسية إيجابية.
