قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

رصيد الحب مبيخلصش.. تعليق ناري من باحثة نفسية على تريند «الست مش ملزمة»|شاهد

تعليق ناري من باحثة نفسية على تريند الست مش ملزمة
تعليق ناري من باحثة نفسية على تريند الست مش ملزمة
×

على مدار أيام ماضية ضجّت وسائل التواصل الاجتماعي بتريند “الست مش ملزمة” وتصريحات المحامية نهاد أبو القمصان، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، حيث قالت في فيديو عبر صفحتها على الفيس بوك إن القرآن الكريم لم يجبر السيدات على إرضاع أولادهن.

وأضافت نهاد أبو القمصان: «في شاب سألني: إنتى يا أستاذة قلتى الست مش ملزمة ترضع أولادها ولو رضعت تاخد أجر؟،قلت يا ابنى دا مش كلامى، دا كلام ربنا عز وجل في القرآن في سورة البقرة وفي سورة الطلاق»، مختتمة: «محدش قال الأم ما ترضعش ولادها، وأنا شخصيًا رضعت ولادى الثلاثة الحمد لله».

وبعد ساعات، أثارت الإعلامية رضوى الشربيني؛ جدلا واسعا بعد سؤالها عن المرأة بأنها غير ملزمة إنها تبات في بيتها.

وقالت رضوى الشربيني: «طيب فيه ست بتقول، ما الست مش ملزمة تبات في بيتها»، لترد الضيفة: «آمال تبات فين دي تبقى ناشز!».

تعليق ناري على تريند الست مش ملزمة

وفي تعليقها على تريند «الست مش ملزمة»، أكدت الدكتورة ريهام عبدالرحمن ، باحثة الإرشاد النفسي والتربوي بجامعة القاهرة والمدربة المعتمدة في علوم تطوير الذات أن الحياة الزوجية تبني على المشاركة الوجدانية بين الزوجين.

وأضافت الدكتورة ريهام عبدالرحمن خلال حوار لها في موقع «صدى البلد»: «هل المطلوب ينتشر إنه الست مش ملزومة من رضاعة ابنها، ولا من احتواء زوجها، ولا إنسانة بتضحي تضحية إيجابية وليس على حساب صحتها أو مشاعرها؟!».

وتابعت مدربة الإرشاد الأسري: «أنا ضد تريند الست مش ملزمة، لأن البيوت بتبني على مشاعر الحب الصادق الذي لا ينتهي أبدا نتيجة العطاء الدائم والمتجدد وفهمك لطبيعة مشاعر الطرف الآخر ومحاولتك لدعم الطرف الآخر».

واصلت: «كذلك تبني البيوت على رصيد الحب اللي ما بيخلصش أبدا بين أطراف الأسرة نتيجة العطاء المتجدد، واحترامك لمشاعر الآخر، ورسولنا الكريم كان أسوة حسنة للرجال من خلال مشاركته في أوقات أعمال بالبيت من حياكة وما إلى غير ذلك، فجميعًا ملزمون علشان أولادنا وجيل قادم».