حذر الدكتور محمد طه، استشاري الطب النفسي من 21 طريقة خاطئة يستخدمها الآباء في تربية الأولاد إناثا وذكورا وتؤثر سلبا فيهم، كما تؤدي كثرتها إلى تدمريهم نفسيا مع مرور الوقت.
وشملت تحذيرات الاستشاري النفسي خلال لقائه في برنامج «رأي عام» مع الإعلامي «عمرو عبد الحميد» على قناة «TEN» الآتي:
1- التخويف للآبناء.
2 -التهديد.
3-الصراخ.
4-الخشونة في التعامل.
5-التجاهل.
6-النقد القاسي .
7-المقارنة بغيرهم.
8-تشويه السمعه واحراجهم.
9-اعطائه لقب سيء غير اسمه، مثل: “يا تخين”.
10-التقليل من شأنه والتسخيف منه وأحلامه.
11-اجباره على شيء أو استخدامه للتفاخر به أمام الأقارب، مثل: “عد من واحد إلى عشرة أو ارقصي قدام عمتو”.
12-تحطيم شيء يخصه أمامه وكذلك إساءة معاملة حيوانه الأليف.
13-التحكم في حياته بشكل اجباري خاصة عند الزواج في الكبر.
14-الابتزاز العاطفي وتحسيسه بالذنب خاصة عن طريق “هكون غضاب عليك ليوم الدين لوعملت كذا، فينفذه على حسابه نفسه بزعم رضا الوالدين الذين لا يمكن الجزم بأفضيلة اخيارتهم البشرية باستمرار".
15-الخصام المستمر “تشعره بعزلة شديدة”.
16-العزل أو الحبس كنوع من العقاب.
17-عدم السماح للطفل بتكوين أصدقاء.
18-استغلاله في تشغيل أطفال آخريين.
19-عدم الاستجابة العاطفية فرحا أو حزنا معه.
20-عدم التواجد في حياتهم بالغياب الطويل عنه.
21-التلاعب النفسي “روح اعمل هذا الشيء وخد هدية ثم ما فيش هدية”.
تحذير من تربية الأبناء على التعامل مع الكبار بندية
وفي سياق متصل، حذر الدكتور رأفت يوسف، أستاذ الإدارة وخبير التنمية البشرية، من سلوك بعض الأباء والأمهات بتربية أبنائهم على التعامل بندية مع كبار السن، قائلا: "البعض يقول لابنه لازم تأخد حقك، طب ازاي يأخد حقه من راجل مسن؟! لو راجل كبير في السن اتعصب عليّ مينفعش أخد حقي منه".
ووجه الدكتور رأفت يوسف، في حواره ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين أحمد عبدالصمد، وهدير أبو زيد، نصيحة إلى الأب والأم حتى لا يفقدوا التواصل مع أبنائهم، مضيفا: "عشان متفقدش أولادك لازم تبقى عصري وقارئ كويس وعارف التكنولوجيا حتى لا يستقي الابن معلوماته من مصادر أخرى".
وأضاف يوسف أن كبار السن يعانون من مشكلات كبيرة مثل الاكتئاب الذي يجعلهم يحاولون لعب دور الواعظ، ولكن التعامل بالند أمر خاطئ تماما".
وأكمل أستاذ الإدارة وخبيري التنمية البشرية: "يمكننا تقسيم شخصية الإنسان إلى 3 أنواع، هي السلبي والحازم والعنيف، والأفضل هو أن يكون الإنسان حازما، فالإنسان الحازم يقدر ظروف الأخرين مثل كبار السن، فإذا عبر عن غضبه منه فإن الشخص الحازم يمكنه احتواء الموقف وعدم الرد بندية".