أكد السفير الروسي لدى واشنطن، أناتولي أنطونوف، اليوم الأربعاء، أن الغرب متواطؤ في الإرهاب النووي مع أوكرانيا.
وأشار السفير الروسي لدى واشنطن إلى أن مهمة صناعة القنبلة القذرة أوكلت إلى منظمتين أوكرانيتين.
وأوضح أن القنبلة القذرة هدفها اتهام روسيا باستخدام أسلحة دمار شامل، مشددا على أن موسكو لا تخطط لاستخدام أسلحة نووية في أوكرانيا.
وقال أنطونوف إن وزارة الدفاع الروسية لديها معلومات مؤكدة تثبت أن كييف صارت في المراحل الختامية من تصنيع القنبلة النووية التي وصفها بـ"القذرة".
ويأتي ذلك في الوقت الذي كشفت شركة الطاقة النووية الأوكرانية، عن مؤامرة روسية خطيرة؛ مشيرة إلى أن القوات الروسية تقوم بعمل سري في أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا، وهو نشاط قد يلقي الضوء على اتهامات روسيا بأن قوات كييف تستعد "لاستفزاز" باستخدام جهاز مشع.
وفي وقت سابق، كشف سفير روسيا لدى واشنطن، عن تلقيه رسالة تدعوه لإدانة الرئيس فلاديمير بوتين.
وقال أنتونوف، إن “الرسالة اقترحت عليه التخلي عن وطنه الأم وإدانة تصرفات الرئيس الروسي”.
وأضاف سفير روسيا لدى أمريكا: “إذا أردت القيام بذلك، فقد طُلب مني الاتصال بمكتب نائب وزير الخارجية ويندي شيرمان”.
وقال الدبلوماسي إن السفارة الروسية كتبت إلى وزارة الخارجية الأمريكية تطالبها بمعرفة “ما يعنيه كل هذا”.
كما زعم أنتونوف أن الناس كانوا يوزعون بطاقات تحتوي على جهات اتصال لمكتب التحقيقات الفدرالي خارج مجمع السفارة الروسية، ويدعون الموظفين لإجراء محادثة مع الخدمات الأمريكية الخاصة.