الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

نكسة كبيرة تنتظر بوتين.. "أشرس المعارك" بين روسيا وأوكرانيا على الأبواب

أشرس المعارك بين
أشرس المعارك بين روسيا وأوكرانيا على الأبواب

توقع مسؤول أوكراني كبير أن تخوض أوكرانيا "أشرس المعارك" في إقليم خيرسون الجنوبي الاستراتيجي، الذي تسيطر موسكو عليه جزئيا، وقال إن جيش موسكو يستعد لمواجهة تقدم القوات الأوكرانية.

ومدينة خيرسون، عاصمة الإقليم، التي تحمل اسمه والتي كان يسكنها قبل الحرب نحو 280 ألف نسمة، هي أكبر مركز حضري لا تزال روسيا تحتفظ به منذ السيطرة عليه في وقت مبكر من عمليتها العسكرية في أوكرانيا قبل ثمانية أشهر.

ولم تستعد القوات الأوكرانية على ما يبدو الكثير من الأراضي في هجومها المضاد في خيرسون منذ أوائل أكتوبر، عندما ضمت روسيا الإقليم وثلاث مناطق أخرى، وهي خطوة نددت بها 143 دولة في الأمم المتحدة ووصفتها بأنها "محاولة ضم غير قانوني".

وقال أوليكسي أريستوفيتش، مستشار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي، في مقطع مصور عبر الإنترنت مساء أمس الثلاثاء "كل شيء واضح فيما يتعلق بخيرسون. الروس يعززون صفوفهم هناك".

وأضاف "هذا يعني أن لا أحد يستعد للانسحاب. على العكس من ذلك، فإن خيرسون ستشهد أشرس المعارك"، دون أن يحدد موعدا للمعركة.

وعلى مدار أسابيع، عمد المسؤولون في إدارة خيرسون المدعومة من روسيا إلى بث تحذيرات من أن القوات الأوكرانية على وشك مهاجمة المدينة وإلى إجلاء الآلاف من المدنيين بالقوارب إلى الضفة الشرقية لنهر دنيبرو.


نكسة كبيرة لبوتين

وكرر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي تعهده باستعادة مدينة خيرسون، والتي ستكون خسارة هذه المدينة نكسة كبيرة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي يريد تسريع عملية اتخاذ القرار في الحملة العسكرية في أوكرانيا.

ورفعت روسيا اتهامها  لأوكرانيا بأنها تستعد لاستخدام قنبلة قذرة، وهي عبوة ناسفة ملوثة بمواد مشعة، إلى مجلس الأمن الدولي  معربة عن مخاوفها خلال اجتماع مغلق للمجلس المؤلف من 15 عضوا.

بينما تقول كييف إنها تخشى أن تكون مزاعم موسكو بوجود قنبلة قذرة مؤامرة لتوريط كييف.

وقاد البابا فرانسيس يوم الثلاثاء زعماء أديان العالم في مناشدة سلام للسياسيين لتجنب خطر نشوب حرب نووية بشأن أوكرانيا.

وأبلغت روسيا الولايات المتحدة بشأن التدريبات السنوية المزمعة لقواتها النووية، والتي قالت واشنطن إنها تقلل من مخاطر سوء التقدير في وقت يسود فيه خطاب نووي روسي "طائش".

ووافق رئيس الوزراء البريطاني الجديد ريشي سوناك في مكالمة هاتفية مع الرئيس الأمريكي جو بايدن على أهمية دعم أوكرانيا.

وتحدث سوناك أيضا مع الرئيس الأوكراني زيلينسكي ورأى كل منهما أهمية الحاجة إلى مواصلة الضغط على نظام موسكو.

كما حثت المفوضية الأوروبية دول وشركات الاتحاد الأوروبي على التبرع بالمزيد من الأموال والمعدات لدعم قطاع الطاقة في أوكرانيا، التي دمر أكثر من ثلثها بفعل ضربات صاروخية وطائرات مسيرة روسية.

وقالت كريستالينا جورجيفا المديرة العامة لصندوق النقد الدولي إن احتياجات أوكرانيا من التمويل الخارجي ستبلغ نحو ثلاثة مليارات دولار شهريًا حتى عام 2023 في أفضل سيناريو، لكنها قد ترتفع إلى خمسة مليارات دولار.