أطلقت السلطات في بوركينا فاسو إطلاق حملة لتجنيد 50 ألف متطوع، لمساعدة الجيش في القتال ضد الإرهابيين.
وقال وزير الإدارة الإقليمية بوكاري زونجرانا "بدأ تجنيد 35 ألف متطوع للدفاع عن الوطن" من مناطق مختلفة، موضحا أن مهمتهم "ستكون حماية السكان ومناطقهم إلى جانب قوات الأمن".
وكانت بوركينا فاسو أعلنت بشكل منفصل، تشكيل قوة من 15 ألف متطوع آخرين "يمكن نشرهم في جميع أنحاء التراب الوطني"، حيث يتلقى المجندون تدريبا لمدة أسبوعين قبل تسليمهم الأسلحة والعتاد.
وتواجه الدولة الإفريقية التي تعد واحدة من أفقر دول العالم تمردا، داميا منذ عام 2015.
ومنذ بداية العام، شهدت بوركينا فاسو انقلابين عسكريين منذ بداية العام، حيث أعلن إبراهيم تراوري الذي تولى السلطة أواخر الشهر الماضي، تعيين حكومة انتقالية جديدة ليل الثلاثاء.
ولقي عدد كبير من المتطوعين حتفهم في هجمات إرهابية مسلحة، خاصة في شمال وشرق البلاد.
ويسيطر المسلحون المتشددون على نحو 40% من أراضي بوركينا فاسو، وفي أحدث هجوم يوم الاثنين قتل ما لا يقل عن 10 جنود بمدينة جيبو بشمال البلاد.