أكد الدكتور تامرشوقي الخبير التربوي بجامعة عين شمس علي تفعيل دور لجنة الازمات بوزارة التربية والتعليم ومنصة مفتوحة لسماع شكاوي اوالياء الامور والعمل علي حلها في أسرع وقت .
وأضاف الدكتور تامر شوقي أن علي الوزارة التخلص من أزمة عجز المعلمين الموجودة في المدارس بشكل سريع وتوفير فرص لخريجين الكليات المتخصصة مع توفيرما يؤهلم الي التدريس في المدارس .
قال الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي أنه يوجد توجه من وزارة التربية والتعليم نحو خفض سنوات الدراسة بكليات التربية الي ثلاث سنوات وجعل السنة الرابعة تدريب للطلاب في المدارس لسد العجز في المعلمين.
لا شك أن هذا المقترح يحمل العديد من المخاطر التي تتطلب اعادة النظر فيه، وسيكون له العديد من التداعيات السلبية حال تنفيذه وتتضمن هذه المخاطر ما يلي :
1- ان قصر سنوات الدراسة في كليات التربية إلي ثلاث سنوات فقط يعني احداث قصور في الاعداد المهني للمعلم مما سيؤثر بشكل سلبي علي كفاءاته في التدريس
2- ان اعداد الطالب في كليات التربية يشمل الاعداد التربوي والنفسى والعلمي والثقافي له للعمل بمهنة التدريس ومثل هذا الاعداد لا يمكن انجازه بكفاءة خلال ثلاث سنوات فقط
3- ان طبيعة العلوم الان تتجه نحو التخصص والتشعيب وأصبحت المادة الواحدة تنقسم الي ثلاثة فروع أو أكثر ، فكيف يتم حصر تدريس كل تلك المواد بفروعها في ثلاث سنوات فقط؟
أوضح الخبير التربوي بجامعة عين شمس ان مجمعوات التقوية العديد من المزايا منها أن أسعارها غالبا ما تكون في متناول أولياء الأمور علي عكس الدروس الخصوصية، كما أنها تخضغ لرقابة المدرسة والادارة التعليمية، في حين لا تخضع الدروس الخصوصية لاي رقابة من اي جهة، ومن الصعب حدوث أي تجاوزات بها مثلما يحدث في السناتر والدروس الخصوصية من استضافة مغنيين وفرق موسيقية غير مرخصة، كما يقوم بالتدريس بها معلمون يحملون شهادات تربوية معترف بها، وليسوا دخلاء علي مهنة التدريس، وكذلك فإن المعلمين القائمين بالتدريس بها من معلمي الفصل والمدرسة وبالتالي يكونون علي علم بنقاط ضعف كل تلميذ ويعملون علي علاجها، وتضم أعداد قليلة نسبيا من الطلاب علي عكس الدروس الخصوصية في السناتر.
قال الدكتور مجدي حمزة الخبير التربوي إن تعديل نظام الدراسة في كلية التربية لتكون 3 سنوات فقط بنظام الساعات المعتمدة، بدلًا من 4 سنوات لابد من دراسة مثل هذه القرار بشكل دقيقة للغاية قائلا “ مش عشان نحل أزمة المعلمين نخرج دفعة من تربية غير مؤهلة ”.
وأضاف الدكتور مجدي حمزة خلال تصريحاته لـ صدي البلد أن تعديل الدراسة في كليات التربية يجب أن يتم وضع ضوابط صارمة لتخرج الطالب والطالبة في ثلاث سنوات فقط وأهمها تدريب الطالب بشكل دوري بجميع سنوات الدراسة بمتابعة صارمة وجعل هذا التدريب الاكثر في الدرجات لحث الطلاب علي أهميته.