انطلق العام الدراسي في المدارس 2022 / 2023، مع بداية شهر أكتوبر، ولم تكن بداية الدراسة هادئة هذا العام على الإطلاق، فقد شهدت أزمات عديدة استدعت تدخل الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني وأخذ إجراءات عاجلة حتى تنتظم العملية التعليمية لذلك تواصل موقع صدي البلد مع عدد من خبراء التعليم وأولياء الأمور لتقيم مرور شهر من العام الدراسي الجديد.
قال الدكتور ماجد أبو العينين عميد كلية تربية جامعة عين شمس إن وزارة التربية والتعليم لم تكن مستعدة للعام الدراسي بالشكل الصحيح ولذلك بسبب التغير الوزاري.
وأضاف الدكتور ماجد أبو العينين عميد كلية التربية السابق خلال تصريحاته لـ صدي البلد أن مديريات التربية والتعليم لم تؤهل نفسها إلي العام الدراسي بشكل صحيح لذك حدث أكثر من أزمة مرت بها وزارة التربية التعليم وهو عدم استعداد المدارس للعام الدراسي الجديد.
وشدد الدكتور ماجد أبو العينين علي وجود صيانة دورية للمدارس والتأكد من حصول كل طالب علي مقعد يليق به في الفصل الدراسي والمتابعة فقط لا تقتصر على المديرية فقط ولكن من الوزارة أيضا.
وأضاف الدكتور ماجد أبو العينين أن المدارس التى توجد فيها صيانة أو مشكلة فنية تهدد سلامة الطلاب يتم توزيع طلابها على مدارس مجاورة وقريبة بنفس جدول الحصص الدراسية.
وقال الدكتور ماجد أبو العينين إن مجموعات التقوية هي المتنفس الوحيد للأسرة الأكثر فقرا والطبقات المتوسطة نظرا لارتفاع الدروس الخصوصية لذلك يجب تحديد ثمن مجموعات التقوية علي مستوي انحاء الجمهورية وتشديد الرقابة عليها.
وأكد أن إسناد مجموعات التقوية بالمدارس لشركات خاصة وقريبا ترخيص السناتر الخاصة، يحتاج إلي دراسة كبيرة للغاية من قبل متخصصين لأخذ هذا القرار.
في الوقت الحالي أصبحت مجموعات التقوية من مقومات العملية التعليمية التي يحتاج إليها ملايين الطلاب في المدراس علي اختلاف المراحل التعليمية سواء الابتدائية أو الإعدادية أو الثانوية وبصفة خاصة مع عدم قدرة الكثير من أولياء الأمور علي تحمل تكاليف الدروس الخصوصية والتي فاقت كل الحدود وخاصة إذا كان لولي الأمر أكثر من طفل في مراحل التعليم المختلفة.
جانبه قال الدكتور حسن شحاتة أستاذ المناهج بجامعة عين شمس إسناد مجموعات الدعم لشركات خاصة سوف يجعل منافسة شرسة بين الشركات ويصب ذلك في مصلحة الطالب.
وأوضح الدكتور حسن شحاتة أن تطبيق هذا القرار لا بد من وضع الضوابط ومنها تحديد الفئة السعرية للمجموعات ووضع مدرسين متخصصين ذوي خبرة أعلى.
وأشار أستاذ المناهج إلي أن إسناد مجموعات التقوية بالمدارس لشركات خاصة يتم من خلال وزارة التربية والتعليم وتحت اشرافها وتشكيل لجان متابعة لهذه المجموعات.
وفي ذات السياق أكد الدكتور تامر شوقي علي تفعيل دور لجنة الأزمات بوزارة التربية والتعليم ومنصة مفتوحة لسماع شكاوي أولياء الأمور والعمل علي حلها في أسرع وقت.
وأضاف الدكتور تامر شوقي أن علي الوزارة التخلص من أزمة عجز المعلمين الموجودة في المدارس بشكل سريع وتوفير فرص لخريجين الكليات المتخصصة مع توفير ما يؤهلهم إلي التدريس في المدارس.