قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

مطالب بإقرار التكنولوجيا مادة أساسية في المدارس والجامعات.. خبراء: انشاء برامج بينة متطورة لسد الفجوة بين مخرجات العملية التعليمية ومتطلبات سوق العمل

صورة أرشفية
صورة أرشفية
×

خبراء التعليم :

تتطالب بوجود مادة التكنولوجيا بجميع المراحل التعليم كمادة اساسية سقوط ونجاح

لابد من سد الفجوة بين مخرجات العملية التعليمية و متطلبات سوق العمل

وظائف المستقبل تتجه نحو التكنولوجيا الحديثة

سرعة انشاء برامج بينة متطورة تليق بالجمهورية الجديدة

استعرضت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، التجربة التنموية لمصر خلال الجلسة المنعقدة بعنوان "السياسات المطلوبة لتعزيز قدرة الاقتصاد المصري على مواجهة الأزمات"، ضمن فعاليات المؤتمر الاقتصادي الذي تنظمه الحكومة المصرية بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، والدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وعدد من الوزراء والمسؤولين والخبراء ورجال الأعمال، والذي يعقد على مدار 3 أيام من 23 - 25 أكتوبر الجاري بعنوان "خارطة طريق لاقتصاد أكثر تنافسية".

وتطرقت السعيد إلى زيادة نسبة الصادرات الصناعية المصرية ذات المكون التكنولوجي المرتفع، والتي تستطيع المنافسة في الاسواق الدولية، إلى جانب تحسن ترتيب مصر في مؤشر الأمن الغذائي العالمي وزيادة الزراعة التعاقدية ، موضحة أنه تم اختيار قطاعات الصناعة والزراعة وتكنولوجيا المعلومات في برنامج الاصلاحات الهيكلية لأنها قطاعات واعدة قادرة على النمو السريع، ووزنها النسبي في الناتج المحلي كبير، ولديها قدرة على التشابك مع باقي القطاعات.

وأشارت السعيد محور رفع كفاءة ومرونة سوق العمل وتطوير منظومة التعليم الفني والتدريب المهني بالشراكة مع القطاع الخاص، موضحة أن هناك فجوة بين مخرجات العملية التعليمية واحتياجات سوق العمل، ويهدف البرنامج إلى زيادة نسبة الملتحقين بالتعليم الفني، واعتماد مدارس التعليم الفني دوليا لتغيير الصورة الذهنية لهذا التعليم، إلى جانب اطلاق منصة لمجالس المهارات القطاعية.

قال الدكتور حسن شحاتة أستاذ المناهج بجامعة عين شمس أن مفهوم الوظائف تغير تماما عن السنوات الماضية فأصبح كل شئ مميكن ويستطع الفرد أن يقضي كافة التزامته وهو جالس في مكانه لذلك لماذا لم تهتم المدارس اولا والجامعات بالتكنولوجيا الحديثة كمادة اساسية بها سقوط ونجاح .

وطالب الدكتور حسن شحاتة لابد من توافر عدة شروط في البرامج الجديدة بالكليات لتصل إلى مستويات عالمية تتواكب مع وظائف المستقبل، مع مراعاة متطلبات الثورة الصناعية الرابعة والخامسة ودعم احتياجات الدولة بما يتيح القدرة على مواجهة تحديات المستقبل .

وأشار الدكتور حسن شحاتة خلال تصريحاته لـ صدي البلد أن الجامعات المصرية تخطو خطوات واضحة وثابتة في الطريق إلى جامعات الجيل الرابع من خلال تطوير منظومة التحول الرقمي لاعطاء جيل قادر علي تحديات المستقبل ومطلباته .

وأوضح أن الجامعات طرحت برامج متخصصة للغاية تتماشي مع احتياجات سوق العمل المحلي والدولي،التي سوف تساهم كثيرا خلق فرص عمل للطلاب وهذا من اهم دوافع تحديث البرامج بالجامعات المصرية هو خلق فرص عمل للطلاب .

قال الدكتور حسن شحاتة أستاذ المناهج بجامعة عين شمس أنه يوجد إنشاء العديد من الكليات الجديدة واستحداث البرامج الجديدة في كافة الكليات وعلي مستوي الجامعات المصرية مثال أول كلية للدراسات العليا للنانو تكنولوجي في مصر والشرق الأوسط.

وأوضح أستاذ المناهج، أن سوق العمل يتطلب لمهارات التكنولوجيا المتقدمة واللغات الأجنبية المتعددة، ولم يعد الأمر مقتصرًا على كليات الطب والهندسة وغيرهما، وهذه المهارات توفرها كثير من الجامعات خاصة الجامعات الأهلية التي تم إنشاؤها مؤخرا، وهى جامعات دولية ولها مكانة عالمية وتمتلك برامج تعليمية متميزة، ما يتيح لطلاب الثانوية العامة التفوق فى دراسة برامج ليست موجودة فى الجامعات الحكومية والخاصة.

وفي ذات السياق قال الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي بجامعة عين شمس أن المراحل التعليمية الاولي وهي الشهادة الابتدائية هي حجر الاساس لدي الطالب فيجب تعزيز فكرة ادخال متطلبات سوق العمل منذ المراحل التعليمية الاولي .

وأشاد الدكتور تامر شوقي أن وزارة التربية والتعليم نجحت في تغير مفهوم التعليم الفني بمصر وجعله في مكانة متقدمة تنافس الثانوية العامة بشكل صريح بانشاء عدد كبير من الجامعات التكنولوجية وانشاء مدارس التكنولوجيا التطبيقية تعتبر بديلا مناسبا لخريجي الشهادة الإعدادية، الذين لا يرغبون فى الالتحاق بالثانوي العام، لافتا أن مدارس التكنولوجيا التطبيقية لديها العديد من المميزات التي تؤهل الطالب لمواكبة سوق العمل .

وأضاف الدكتور تامر شوقي أنه يمكن للجامعات المصرية توقيع بروتكولات تعاون مع جامعات عالمية لانشاء برامج بينية متطورة بها قدر كبير من التكنولوجيا لان العالم يتحدث عن وظائف المستقبل ولابد من الاستعداد لها من الان .

وأكد الدكتور تامر شوقي أن القيادة السياسية تهتم اهتمام بالغ بقطاع التعليم خاصة في ال7 سنوات الماضية من حيث انشاء العديد من الجامعات الحكومية والخاصة والاهلية والفروع الدولية المتاحة بالعاصمة الادراية الجديدة .

وشدد الخبير التربوي علي سرعة تنفيذ وانشاء برامج جديدة تليق بالجمهورية الجديدة والتي تتواكب مع السوق العالمي والمحلي

وكان قد أكد الدكتور محمد فتح الله، الخبير بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، أن وظائف المستقبل أصبحت هي مراد طلاب التعليم قبل الجامعي والجامعي في ظل التطور الذي يشهده العالم حالياً، فقد حلت الآلات مكان الإنسان في مجالات ووظائف عديدة مما يجعله يعرف أن وظائف المستقبل هي السبيل لتحقيق الربح والوصول إلى حد كبير من التطور.

وقال الخبير التربوي، خلال تصريحات خاصة لـ "صدى البلد" إن نظم التعليم تحولت وتتحول الآن إلى نظم جديدة مبنية بالكامل على ما تطلبه سوق العمل حاليا، او سوف تطلبه فى السنوات العشر او العشرين المقبلة، وفق دراسات إحصائية متخصصة تجرى للتنبوء بكل ذلك أخذا فى الاعتبار جميع التحديات التى ستفرضها علينا الثورة الصناعية الرابعة.

وشدد علي ضرورة أن يكون النظام التعليمى مبنى بالكامل على ما تطلبه سوق العمل من أعداد للخريجين فى كل التخصصات، وفق فرص العمل المتاحة او التى سوف تصبح متاحة فى العقود المقبلة، ووفق ما توفره منظومة معلومات سوق العمل التى بات إنشاؤها فى مصر لاحتياجات السوق العمل.