شهدت الجلسة العامة لمجلس النواب، قبل أيام مفاجآت عديدة أعلن عنها الدكتور رضا حجازي، وزير التعليم، والذي استعرض خلال الجلسة خطة عمل الوزارة خلال الفترة المقبلة، وكشف عن تعديلات قانونية جوهرية في نظام الثانوية العامة، إضافة إلى نظام الدراسة في كليات التربية، من أجل سد عجز المعلمين.
أعلن "حجازى" إسناد مجموعات التقوية بالمدارس لشركات خاصة وقريبا ترخيص السناتر الخاصة، وذلك بالتوافق مع مجلس الوزراء، على أن يتم تغيير اسم مجموعات التقوية إلى مجموعات "الدعم".
قال الدكتور مجدي حمزة الخبير التربوي أن ترخيص السناتر الخاصة سوف يشكل عبء كبير علي الاسرة المصرية لانه سوف يجعل صاحب السنتر يتحكم في السعر .
وأضاف مجدي حمزة خلال تصريحاته لـ صدي البلد أن وزارة التربية والتعليم لا تستطيع السيطرة الكاملة علي انحاء جمهورية مصر العربية في هذا القرار لذلك يجب اعادة النظر في هذا القرار ولذلك يجب تنسيق كامل مع الهيئات التنفيذية للسيطرة عليها بشكل كاملة وتحديد سعر للشهر وليس للحصة .
علق الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي واستاذ علم النفس بجامعة عبن شمس على فكرة تقنين السناتر ومنح تراخيص للمعلمين وقال إن القرار يحمل العديد من الايجابيات منها القضاء علي العشوائية في انشاء السناتر سواء في الأماكن التي تُقام بها أو في مواصفاتها، ومراعاة الحد الأدني المطلوب في السناتر التعليمية من حيث القائمين بالتدريس بها وعوامل الامن والأمان في حالة حدوث كوارث، كما ستصبح تحت مراقبة الوزارة مما يقلل من التجاوزات التي كانت تحدث فيها ، وكذلك ضمان حق الدولة في تحصيل الضرائب.، وأن يعمل بها معلمون تربويون وليسوا دخلاء علي المهنة، وكذلك ضمان عدم المبالغة في تحديد أسعار الحصص والتي كان يتم تقديرها بشكل عشوائي يثقل كاهل ولي الامر، فضلا عن تخفيف العبء عن المدارس وخاصة مع عجز أعداد المعلمين وزيادة اعداد الطلاب .