EN 
أعلنت المجر اليوم، أنها لن تسمح للاتحاد الأوروبي بفرض أي عقوبات ضد روسيا قد تؤثر على إمدادات الغاز التي تصلها في المستقبل.
ويأتي ذلك بعد أن أدت العقوبات التي فرضتها الدول الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية إلى تقويض عمليات إمداد الغاز الطبيعي الروسي إلى أوروبا، ورد روسيا على هذه العقوبات بتخفيض كميات الغاز إلى أوروبا مما جعل القارة الأوروبية في خطر بسبب نقص إمداد الغاز والخوف من فصل الشتاء المقبل.
أفاد تقرير لموقع "ترندز" البلجيكي، بأن أوروبا لن تواجه شتاء صعبا هذا العام، لكن الأزمة ستشتد وستكون أسوأ العام القادم، في حال استمرار انقطاع الغاز الروسي، في ضوء ضبابية مصادر التزود البديلة.
وذكر التقرير أن توقف ضخ الغاز الروسي العام المقبل يعني أنّ القارة ستواجه أزمة أسوأ مما تعيشه الآن.
وأوضح أن "المخازن ممتلئة الآن والشتاء المقبل سيكون عاديا، لكن المشكلة تكمن في تجديد الاحتياطات العام المقبل، حيث يتوقع المسؤولون استمرار هذه المشاكل حتى عام 2025".
وناقشت العديد من الدول الأوروبية مع قطر إمدادات الغاز الطبيعي المسال، الذي تعد أكبر دولة شرق أوسطية مصدر له في العالم، ومع ذلك فإن الكثير منها موجه إلى آسيا من خلال عقود طويلة الأجل، وفق ما ذكر التقرير.
وأوضح أنه في العام الماضي تدفق حوالي 155 مليار متر مكعب من الغاز من روسيا إلى الدول الأوروبية، ولاستبدال هذه الكميات الكبيرة ستكون هناك حاجة إلى 112 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال سنويًا أو ما يقرب من ثلث ما هو متاح سنويًا.
