EN
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، بعض الذكريات والمواقف مع عمداء الكليات التي تدل على النبل في المعاملة بالجامعات المصرية .
وانتشر خلال الساعات الماضية القليلة منشورا لعميد كلية العلوم بجامعة المنوفية السابق قائلا: " "أثناء مروري وأنا عميد الكلية لقيت طالبة خارجة من مسجد الفتيات بتعيط وبتتمتم بدعاء ورافعة إيدها للسما .. سألتها : مالك يابنتي ؟ قالت : عايزة احول من كيمياء نبات لكيمياء ميكرو وطلبي إترفض و صاحباتي بيقولوا : لازم واسطة .. قلتلها طيب تعالي معايا .. جت معايا المكتب جبتلها عصير من التلاجة بنفسي وطلبت شؤون الطلبة جابولي كل طلبات التحويل ووافقت عليها كلهاااا .. وقلتلها : مبسوطة ؟ أديني أكرمت كل الطلبة علشانك .. أي حاجة تعوزيها بقا تجيلي والسكرتيرة هتدخلك ع طول .. ضحكت وقالت : لا يادكتور أنا هبقا آجي أسلم ع حضرتك بس .. لكن لما اعوز حاجة هصلي وأدعي ربنا وزي ماجاب حضرتك لحد عندي علشان تحوللي هيجيب اللي حاجتي عنده علشان يقضيها
.. والله عيني دمعت وإتمنيت إن أروح لأبوها وأمها أبوس راسهم على تربيتهم الراقية دي
والله زمبؤولكم كدا “
وتابعت إحدى رواد موقع التواصل الاجتماعي ذكريات مواقف ايضا من عمداء بجامعات اخري وعلي سبيل المثال موقف لعميد كلية الزراعة بجامعة عين شمس الدكتور احمد جلال حيث قالت طالبة في منشور لديها" البوست دا فكرني بدكتور احمد جلال الدين عميد كليتي الخلوق ذوي العلم الواسع اللي عمري ما انساله موقفه معايا وحتي الان بدعيله (كان لازم يكون معايا فيزا عشان ادفع الفلوس عن طريقها واسجل بيها اخر كام كورس عشان التخرج شئون الطلبة الله يسامحهم خلوني الف 3 ايام متتالية وروحت لدكتور من دكاترة المواد والمسئول عن عملية التسجيل مردتيش رفعت عيني للسما ودعيت ربنا وقولتله يارب انا تعبت وان كان هما في الارض انت في الاعلي منهم كلهم واللع العظيم روحت لقيت دكتور احمد جلال قاعد جوا عند شباك الشئون "
