أكدت الدكتورة غادة فاروق، نائب رئيس جامعة عين شمس لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن جامعة عين شمس لديها أنشطة وفعاليات كثيرة في مجال الاستدامة والتغير المناخي.
وقالت الدكتورة غادة فاروق إن مجال الاستدامة والتغير المناخي أثر على الرؤية الأصلية والأساسية الخاصة بجامعة عين شمس، لذلك تطورت وتبلورت لتضمن القضايا المناخية داخل الأنشطة الخاصة بها، سواء أنشطة تعليمية أو طلابية، بالإضافة إلى إقامة فعاليات ومؤتمرات ومقررات إضافية للطلاب، وإقامة معارض، وإقامة مراكز تميز.
وأضافت أن الجامعة اتخذت خطوات عديدة فى سبيل للتحول للأخضر ومجابهة التغيرات المناخية من خلال العمل على العديد من المحاور، على سبيل المثال محور التعليم، حيث تم توفير مقررات خاصة بزيادة الوعى البيئى وقضايا التغيرات المناخية.
وأوضحت نائب رئيس جامعة عين شمس، لشئون خدمة البيئة والمجتمع، أن الجامعة حريصة على اتخاذ العديد من الإجراءات من شأنها تحسين البيئة التعليمية من خلال زيادة المساحات الخضراء واللاند سكيب.
وتابعت: “نسعى أن تكون جامعة عين شمس جامعة بلا أوراق من خلال تقليل استهلاك الأوراق، حيث تقوم وحدة التحول للأخضر على إعادة تدوير أى وارق داخل الجامعة”، لافتة إلى أن من بين هذه الإجراءات أيضا ترشيد استهلاك الكهرباء والاعتماد على الطاقة المتجددة خلال توربينات الرياح التى تسعى الجامعة لتعميمها من خلال فريق توربينات الرياح بهندسة عين شمس.
وأشارت إلى أن “جامعة عين شمس عرضت في منتدى الجامعات الأفكار والمشاريع التي تقدمنا بها والحلول، وأن الجامعة تقدمت بمجموعة من الحلول الحقيقة عن التعليم عن بعد والعلاج عن بعد”.
ولفتت إلى أن كل هذا يوفر في الانبعاثات الكربونية، بالإضافة إلى تقديم مشروعات تحسين البيئة التعليمة عن طريق توفير بيئة مناسبة من خلال زيادة التشجير بالجامعة، وترشيد استهلاك الطاقة من خلال استبدال جميع أدوات الكهرباء إلى طاقة موفرة.
ونوهت إلى أن الجامعة تستخدم الطاقة الشمسية.