EN 
يحافظ معرض فرانكفورت الدولي للكتاب على استمرارية إقامته، رغم كل تقنيات النشر الحديثة، حتى أصبح أمرا تقليديا، وشارك في المعرض في دورته الحالية دولة الإمارات العربية المتحدة.
ووفقا لموقع “ذا ناشيونال” الإماراتي، شارك في فعاليات معرض فرانكفورت مؤلفون ومترجمون ومسؤولون، وأقيم حفل الاستقبال يوم الخميس، بمعرض الكتاب الذي يستمر خمسة أيام ، في جناح المركز داخل أرض المعارض.
مشاركة الإمارات في معرض فرانكفورت للكتاب
حضر المترجم الألماني والمستعرب "ستيفان ويدنر" معرض فرانكفورت للكتاب، وسلط الضوء على مكانة مركز اللغة العربية كأحد المنظمات الثقافية الرائدة في العالم العربي.
وقال: “نحن فخورون بأن المركز قد لقي استحسانًا لأن له معنيين مهمين مرتبطين باسمه”، وتابع: “نحن نأتي إلى هنا للحديث عن الاستمرار، لكن هذا المركز لا يتعلق فقط بالحفاظ على اللغة ، ولكن تطوير المعجم بطرق مختلفة في الفضاء الرقمي والإنترنت”.
واستكمل: ""وعندما يتعلق الأمر بهذه الأنواع من المحادثات ، لا توجد طريقة أفضل للقيام بذلك إلا هنا في فرانكفورت ، وهو معرض الكتاب الأكثر تأثيرًا في هذه الصناعة."
تأثير فرانكفورت
ستظهر آثار مثل هذه المناقشات، في أبوظبي عندما يعود معرض الكتاب في المدينة العام المقبل في الفترة من 23 إلى 29 مايو في مركز أبوظبي الوطني للمعارض.
يتوقع بن تميم إقامة برنامج أكبر وأفضل للفعاليات الثقافية ، بعد أن أرسل فريقًا من مسؤولي معرض الكتاب في أبو ظبي إلى فرانكفورت.
يقول: "لقد أرسلنا هنا فريقًا من المهنيين الشباب ولدينا تجارب مباشرة حول كيفية إنشاء معرض كتاب مقنع".
الهدف من ذلك ليس فقط الحصول على معرض كتاب متميز، ولكن في النهاية تطويره من كونه معنيًا بغرض شراء الكتب وبيعها إلى تطوير ثقافة القراءة والتأليف وخلق اتجاهات ثقافية جديدة ومختلفة.
