قال سيرجي ميرونوف، زعيم حزب روسيا العادلة، إن رئيسة وزراء بريطانيا، ليز تراس، نجحت خلال فترة ولايتها في تدمير الاقتصاد وأن تصبح بطلة ميمات الإنترنت، والآن سيتعين على البلاد الخروج من أزمة الطاقة والمشاكل الاقتصادية.
وقال ميرونوف: “حسنًا، سيكون هناك رئيس وزراء جديد في بريطانيا. استقالت ليز تراس، التي استمرت 44 يومًا في هذا المنصب. خلال أقصر فترة رئاسة للوزراء في تاريخ بريطانيا، تمكنت من انهيار اقتصاد البلاد وأصبحت بطلة العديد من الميمات”.
وأوضح أنه سيتعين على بريطانيا الآن التعامل مع أزمة الطاقة والمشاكل في الاقتصاد.
وقال: "على أي حال، سنقوم بجميع المهام التي تواجهها روسيا، بغض النظر عمن ينتقل للعيش في داونينج ستريت".
وأعلنت رئيسة الوزراء البريطانية ليز تراس، اليوم الخميس، استقالتها من رئاسة حزب المحافظين، وذلك بعد 6 أسابيع من تسلمها للمنصب.
وقالت تراس في كلمة ألقتها من داونينج ستريت إنها تسلمت منصبها في ظل عدم استقرار وفي ظل قلق العائلات من كيفية دفع الفواتير وفي ظل الحرب في أوكرانيا وعدم استقرار اقتصادي على المستوى العالمي.
وأضافت: "انتخبت من قبل حزب المحافظين لمحاولة قلب الأوضاع، وقمنا بالإيفاء بما وعدنا به فيما يتعلق بضمان أسعار الطاقة، والتأمين الوطني، ووضعنا رؤية لخفض الضرائب".
وتابعت قائلة: "أدرك بالنظر إلى الوضع، أنه لا يمكنني تنفيذ التفويض الذي انتخبت من قبل حزب المحافظين من أجله.. تواصلت مع الملك تشارلز الثالث وأبلغته بأنني قررت الاستقالة من رئاسة حزب المحافظين، مع الاستمرار في أداء مهامي كرئيسة للحكومة حتى انتخاب خلف لها".
وأفادت بأنهاالتقت اليوم برئيس لجنة عام 1922 السير جراهام برادي، واتفقا على أنه ستكون هناك انتخابات لاختيار قائد للحزب في غضون الأسبوع المقبل.
“تراس” التيتولت رئاسة الحكومة لأقصر مدة زمنية في التاريخ البريطاني، تعرضت لضغوط من نواب حزب المحافظين للاستقالة بعد استقالة سويلا برافرمان كوزيرة للداخلية ومع انزلاق حزب المحافظينإلىالفوضى، ووسط مطالبات عدة لها للاستقالة.