على الرغم من أن المرشح الأكبر، جيريمي هانت، قد استبعد بالفعل نفسه من منصب رئيس الوزراء، إلا أن هناك نواب حزب المحافظين الآخرين الذين يبدو أنهم ينتظرون للترشح للمنصب.
وقالت شبكة “سكاي نيوز”، إن وزير المالية السابق والمرشح النهائي لقيادة حزب المحافظين، ريشي سوناك، “مؤهل جدًا للوظيفة”.
كما أن زعيمة مجلس العموم البريطاني، بيني موردنت، أوضحت في ظهورها العلني أنها مستعدة للوظيفة، مؤكدة سعيها للحصول علي المنصب.
وانتقدت سويلا برافرمان، التي استقالت من منصب وزيرة الداخلية أمس، ليز تراس بشدة عندما استقالت، في خطوة يعتقد أنها تظهر حرصها أيضًا على تولي المنصب.
والسؤال الآن هو من الذي سيتنحى جانباً ومن سينجو في انتخابات قوية تستمر لمدة أسبوع؟
وأعلنت رئيسة الوزراء البريطانية ليز تراس، اليوم الخميس، استقالتها من رئاسة حزب المحافظين، وذلك بعد 6 أسابيع من تسلمها للمنصب.
وقالت تراس في كلمة ألقتها من داونينج ستريت إنها تسلمت منصبها في ظل عدم استقرار وفي ظل قلق العائلات من كيفية دفع الفواتير وفي ظل الحرب في أوكرانيا وعدم استقرار اقتصادي على المستوى العالمي.
وأضافت: "انتخبت من قبل حزب المحافظين لمحاولة قلب الأوضاع، وقمنا بالإيفاء بما وعدنا به فيما يتعلق بضمان أسعار الطاقة، والتأمين الوطني، ووضعنا رؤية لخفض الضرائب".
وتابعت قائلة: "أدرك بالنظر إلى الوضع، أنه لا يمكنني تنفيذ التفويض الذي انتخبت من قبل حزب المحافظين من أجله.. تواصلت مع الملك تشارلز الثالث وأبلغته بأنني قررت الاستقالة من رئاسة حزب المحافظين، مع الاستمرار في أداء مهامي كرئيسة للحكومة حتى انتخاب خلف لها".
وأفادت بأنهاالتقت اليوم برئيس لجنة عام 1922 السير جراهام برادي، واتفقا على أنه ستكون هناك انتخابات لاختيار قائد للحزب في غضون الأسبوع المقبل.
وتراس التيتولت رئاسة الحكومة لأقصر مدة زمنية في التاريخ البريطاني، تعرضت لضغوط من نواب حزب المحافظين للاستقالة بعد استقالة سويلا برافرمان كوزيرة للداخلية ومع انزلاق حزب المحافظينإلىالفوضى، ووسط مطالبات عدة لها للاستقالة.