أعلنت رئيسة وزراء بريطانيا، ليز تراس، اليوم الخميس، استقالتها من منصبي زعيم حزب المحافظين ورئيس وزراء بريطانيا.
وقالت تراس إنها ستظل رئيسة وزراء بريطانيا حتى يتم اختيار رئيس جديد للحكومة.
وفي وقت سابق من اليوم، قالت صحف بريطانية، إن رئيسة الوزراء ليز تراس انتهت وهي في حالة يرثى لها وليس أمامها سوى ساعات لإعلان استقالتها، وذلك بعد أقل من شهرين من تعيينها بدلاً من رئيس الورزاء السابق بوريس جونسون، الذي أُجبر على التنحي.
واعتبرت وسائل الإعلام البريطانية، أن "تراس تريد الاستمرار في القتال، لكن ليس أمامها خيار سوى التنحي لرئيس وزراء جديد بعد ليلة عاصفة في البرلمان، حيث قدم عدد كبير من أعضاء حزب المحافظين الحاكم رسائل عدم ثقة ضد رئيسة الوزراء".
وقالت صحيفة "ديلي إكسبرس": "تقاتل رئيسة الوزراء للبقاء بعد ليلة مخزية من الانضباط الحزبي في مجلس العموم، لكنها توشك على الانهيار بعد الليلة الفوضوية التي شهدت صراخا وسوء معاملة لبعض الأعضاء، وحتى حلفاء تراس اعترفوا بنهاية المطاف ولم يعد هناك أي شيء يمكن فعله".
وأشارت "التايمز" إلى أنه "من المقرر أن يعقد السير جراهام برادي، اليوم الخميس، اجتماعًا لمناقشة مصير تراس، ومن المرجح أن يسعى لتغيير قانون "لجنة 1922" الذي يسمح بعزل رئيس الوزراء بعد 12 شهرا من توليه منصبه، لإجبارها على الاستقالة.
وقالت صحيفة “التليجراف”، نقلا عن عضو برلماني من حزب المحافظين، إن "تراس لديها 12 ساعة فقط لإنقاذ وظيفتها".
وقال النائب سايمون هور إنه "إذا حصلت رئيسة الوزراء على مراجعة وظيفية اليوم، فإن ورقة النتائج لا تبدو جيدة جدا، ولن يكون لديها وقت طويل لتغيير الأمور".