الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

كنيسة العذراء ببورسعيد تستقبل وفدا من مجمع البحوث

وفد من مجمع البحوث الإسلامية يزور كنيسة العذراء ببورسعيد

وفد مجمع البحوث الإسلامية
وفد مجمع البحوث الإسلامية يزور كنيسة العذراء ببورسعيد

استقبلت كنيسة السيدة العذراء والقديس الأنبا بيشوي ببورسعيد، وفدًا من مجمع البحوث الإسلامية ومن علماء منطقة وعظ الأزهر، بتنسيق المنسق العام ببيت العائلة المصرية ببورسعيد. 

واستقبل الضيوف عدد من الآباء كهنة الإيبارشية، وذلك في إطار تبادل زيارات المحبة بين الكنيسة والهيئات الإسلامية بالمحافظة.

من ناحية أخرى، احتفلت إيبارشية وسط الجيزة بسيامة ستة من الأباء الكهنة الجدد للخدمة بالإيبارشية، بيد أسقف الإيبارشية نيافة الأنبا ثيؤدوسيوس وثلاثة من الآباء الأساقفة.

وأقيم القداس الإلهي الذي تضمن صلوات السيامة في كنيسة الشهيد مار جرجس بشارع مراد بالجيزة (مقر المطرانية)، وتولى خدمته نيافة الأنبا ثيؤدوسيوس وشاركه أصحاب النيافة الأنبا قزمان أسقف سيناء الشمالية، والأنبا صموئيل أسقف طموه، والأنبا ماركوس أسقف دمياط وكفر الشيخ ودير القديسة دميانة البراري.

وعقب صلاة الصلح تمت سيامة الكهنة الجدد وهم:الشماس بيشوي منير كاهنًا باسم القس باڤلي كاهنًا على مذبح كنيسة السيدة العذراء ببرك الخيام، والشماس عطالله نصري كاهنًا باسم القس متى على مذبح كنيسة القديسة رفقة بالعمرانية بالشرقية، والشماس موسى ماهر كاهنًا باسم القس منصور على مذبح كنيسة السيدة العذراء بالدقي، والشماس يوسف نصيف كاهنًا باسم القس أرسانيوس كاهنًا عامًا على مذابح الإيبارشية، والشماس مينا عطا كاهنًا باسم القس طوبيا على مذبح كنيسة رئيس الملائكة رافائيل بالعشريني، والشماس أندرو جادالله كاهنًا باسم القس بموا كاهنًا عامًا على مذابح الإيبارشية.

في سياق آخر، تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مثل هذا اليوم من كل عام بتذكار نياحة القديس أومانيوس السابع والذي رحل عن عالمنا  سنة 146 ميلادية وهو من باباوات الكرازة المرقسية،  وقد رسمه ابريموسن البابا الخامس شماسا، فأقام في هذه الخدمة عشر سنين. ولما قدم القديس يسطس البابا السادس، ورأى نجاحه وتدينه وعلمه رسمه قسا، ووكل إليه تعليم المؤمنين بكنيسة الإسكندرية وتدبيرهم وتهذيبهم على مبادئ الدين الصحيح.

ولما تنيح البابا يسطس، قدم هذا الأب بطريركا، وسلم أمر الكنائس وتعليم المؤمنين إلى الأب مركيانوس الذي صار خلفا له فيما بعد،وكان مداوما على رد الضالين من الخطاة مبينا للوثنيين بإيضاح ألوهية السيد المسيح، ووحدانية جوهر لاهوته وأقام على الكرسي ثلاث عشرة سنة.