في شهر مارس الماضي، كشفت شركة ستيلانتس Stellantis متعددة الجنسيات عن جدول أعمالها المستقبلي بعنوان Dare Forward 2030 وكيف تخطط لإنهاء مبيعات سيارات البنزين التي تعمل بمحركات الاحتراق في أوروبا بحلول نهاية العقد الحالي، وأنها خلال الـ 8 سنوات القادمة ستتخلى عن كل السيارات التقليدية وتعتمد بالكامل على السيارات الكهربائية في كل علاماتها التجارية وهي ألفا روميو و أبارث و فيات و جيب و أوبل و سيتروين و لانشيا و مازيراتي و فوكسهول و دودج و رام. سيتوقف البعض عن استخدام محركات البنزين والديزل في وقت أقرب من غيرها ، لكن جميعها ستكون كهربائية بالكامل بحلول عام 2030.

هذا يعني أن Stellantis ستكون جاهزة لقوانين الاتحاد الأوروبي التي تحظر مبيعات سيارات البنزين قبل خمس سنوات من تاريخ التنفيذ الذي يبدأ في 2035. وفي الوقت نفسه ، لا يزال المسؤولون في الاتحاد يرغبون في تطبيق معيار Euro 7 لجعل السيارات التي تعمل بالغاز أكثر كفاءة في الاتحاد الأوروبي وبالتالي أقل ضررًا بالبيئة. تم تأجيل المعايير الجديدة عدة مرات ومن غير المرجح أن تدخل حيز التنفيذ حتى عام 2028.

طوفان سيارات محلية.. ستيلانتس تلغي كل أعمالها الصناعية في الصين لهذا السبب

المدير التنفيذي لـ ستيلانتس يكشف الخطة المستقبلية لمنافسة تسلا

في حديثه مع وسائل الإعلام خلال فعاليات معرض باريس للسيارات الجاري حيث تم كشفت ستيلانتس عن سيارة جيب أفينجر الكهربائية بالكامل ، قال كارلوس تافاريس ، الرئيس التنفيذي لشركة ستيلانتس ، إنه يجب إلغاء EU7 تمامًا، والسبب من وجهة نظره؟ حتى يتمكن صانعو السيارات من إنفاق الأموال بحكمة في مكان آخر أكثر فائدة وأهمية. يقصد "تافاريس" رجل الأعمال البرتغالي البالغ من العمر 64 عامًا إلى تطوير المركبات الكهربائية، خاصة في وقت تغلق فيه نافذة الفرصة تدريجيًا على محركات الاحتراق الصديقة للبيئة وبالتالي الوقت قد فات لإجراء مزيد من التعديلات على تكنولوجيا البنزين والديزل.

أضاف "تافاريس": "من منظور شركات التصنيع، لسنا بحاجة إلى EURO7 ، لأنه سوف يسحب الموارد التي يجب أن ننفقها على تكنولوجيا السيارات الكهربائية. إنفاق الأموال على تطوير خطوة واحدة للاحتراق الداخلي التي تستمر حتى سنة 2028 فقط ضياع للأموال والمجهود، هذا غير منطقي".