قال المدير التنفيذي لمجموعة ستيلانتس متعددة الجنسيات التي تمتلك 15 علامة تجارية للسيارات، كارلوس تافاريس، إن الشركة ستستخدم مواقعها الخاصة لتوليد نصف الطاقة التي تحتاجها للتصنيع بحلول منتصف هذا العقد، أي في 2025.
وأضاف تافاريس، خلال حديثه مع شبكة CNBC الإخبارية في معرض باريس للسيارات: "لقد قررنا حجم الاستثمارات المناسبة لمجموعة Stellantis لتكون قادرة على كفاية نفسها، من وجهة نظر التصنيع ، في عام 2025 سنكون قادرين على إنتاج 50٪ من احتياجاتنا من الطاقة داخل مواقعنا الخاصة".
جاءت تعليقات تافاريس في الوقت الذي تستعد فيه مجموعة ستيلانتس لإطلاق أول سيارة جيب تعمل بالكهرباء الخالصة ولا تعتمد في إعدادها على أي مكونات للوقود الأحفوري، وبالفعل شاركت في المعرض بعرضها نسخة أولية لمفهوم Jeep أفينجر الكهربائية بالكامل.
وفقًا لستيلانتس، يبلغ "المدى الكهربائي المستهدف" لسيارة جيب أفينجر 400 كيلومتر، أو أقل بقليل من 249 ميلاً لكل شحنة.
ومن المقرر أن تفتح ستيلانتس، التي تشمل علاماتها التجارية فيات وكرايسلر و سيتروين ودودج وأوبل وفوكسهول، باب حجوزات لـ Avenger يوم الاثنين القادم، ومن المقرر أن تصل إلى صالات العرض بحلول العام المقبل.
تريد Stellantis أن تكون جميع مبيعاتها لسيارات الركاب في أوروبا كهربائية بحلول عام 2030.
بينما في الولايات المتحدة الأمريكية، تريد "مزيج مبيعات يجمع بين سيارات ركاب وشاحنات كهربائية بالكامل يكون نسبته 50٪ من إجمالي مبيعات ستيلانتس" خلال نفس الإطار الزمني أي 2030، تأتي هذه الأهداف الطموحة مع وضع الاقتصادات اللازمة والاستثمارات المستهدفة لتنفيذ خطة التخلص التدريجي من محركات الاحتراق الداخلي لصالح المركبات الكهربائية التي تعمل بالبطاريات.
يخطط الاتحاد الأوروبي لوقف بيع السيارات والشاحنات الصغيرة التي تعمل بالديزل والبنزين اعتبارًا من عام 2035.
وتسعى المملكة المتحدة، التي غادرت الاتحاد الأوروبي في 31 يناير 2020، إلى تحقيق نفس الهدف لخلق مجتمع صحي صديق للبيئة خال من الانبعاثات الكربونية.
خطط ستيلانتس للتركيز على إمدادات الطاقة الخاصة بها ليست غريبة أو غير مألوفة في قطاع السيارات وشركات التصنيع بل كل العلامات التجارية أصبح شغلها الشاغل أن تؤمن حاجتها من الطاقة اللازمة والبطاريات الكهربائية.
في مقابلة منفصلة مع CNBC، قال الرئيس التنفيذي لشركة "مرسيدس بنز" أولا كالينيوس Ola Kallenius إن الشركة تستهدف ضخ استثمارات في مجال توليد الطاقة، وإن لديهم خطط لتطوير مزرعة رياح في شمال ألمانيا، مضيفًا: "اتخذت مؤخرًا قرارًا مع مزود طاقة أوروبي لبناء مشروع واسع النطاق في بحر البلطيق".