قدم الفنان سامي عبد الحليم للدراما المصرية عشرات الأعمال الشهيرة التي صنعت له مكانا مميزا بين نجوم المسلسلات كان آخرها زلزال مع محمد رمضان عام 2019.
ولد الفنان سامي عبد الحليم من العمر حوالي 72 عاما، وعمل أستاذا متفرغا لتدريس مادة الديكور المسرحي في المعهد العالي للفنون المسرحية.
وحرص الفنان الشاب أحمد ماجد على تكريم معلمه سامي عبد الحليم ونشر صورا حديثه له عبر فيسبوك، يتحدث فيه عن تجربة خاصة بينهما.
وكتب أحمد ماجد معلقا على صورته مع سامي عبد الحليم:"كنت مقطوع يوميا في مسرح الطليعة.. لا شغل ولا مشغلة كنت ساقط في اختبارات المعهد العالي للفنون المسرحية.. ونفسيتي مش أحسن حاجة فبدأت أحاول أشتغل في أي عرض مسرحي علي أمل أي فرصة".
واستطرد:" لحد يوم كان بيتعمل عرض في مسرح العرايس ودخلت للمخرجه مني ابو سديره وعرضت عليها اني اشتغل وبالفعل اشتغلت اداره مسرحيه لغايه مافي ممثل اعتزر قبل العرض بفتره قصيره ولاني كنت حافظ من كتر القاعده في البروفات فطلبت من المخرجه تشوفني ووثقت فيه في الوقت ده وخدت دور الشاطر حسن ومن هنا جه هذا الرجل في احدي ليالي العرض وشافني وقالي انت عندنا يابني في المعهد بعد العرض قولتله لا قدمت وسقط قالي قدم السنه دي وانا متحمسلك وبالفعل قدمت وكان في اللجنه بيتكلم عني كويس جدا وبيشكر فيه".