EN 
تشكل هجمات الطائرات المسيرة والصواريخ على أهداف مدنية جزءًا من تكتيك القوات الروسية الذي يعطي الأولوية لترويع السكان الأوكرانيين لتحقيق مكاسب في ساحة المعركة، وفقًا لمركز أبحاث أمريكي.
وتم الإبلاغ عن موجة جديدة من الانفجارات صباح الثلاثاء من قبل السلطات في كريفي ري ودنيبرو وخاركيف وميكولايف، بعد يوم من شن روسيا ضربات بطائرات مسيرة على عدة مدن، بما في ذلك كييف.
ولقي أربعة أشخاص على الأقل، بينهم امرأة، مصرعهم يوم الاثنين في العاصمة الأوكرانية بسبب انفجار طائرة بدون طيار عند الاصطدام.
ولقي أربعة آخرون مصرعهم في منطقة سومي الشمالية، في ضربات قيل إنها استهدفت البنية التحتية للطاقة في هجمات أعقبت الضربات الصاروخية الروسية الجماعية الأسبوع الماضي، رداً على تخريب جسر كيرتش في القرم.
وقال معهد دراسات الحرب، إن “الضربات التي وقعت في ذلك اليوم تتماشى مع النمط الأوسع للقوات الروسية التي تعطي الأولوية لخلق آثار إرهابية نفسية على أوكرانيا على تحقيق تأثيرات ملموسة في ساحة المعركة”.
وأضاف أن القوات الروسية تستخدم طائرات “شاهد -136” الإيرانية المزودة من إيران لتوليد الآثار النفسية المرتبطة باستهداف المناطق المدنية بدلاً من محاولة الحصول على تأثيرات تشغيلية غير متكافئة من خلال ضرب أهداف عسكرية شرعية وخطوط المواجهة.
وأوضح معهد دراسات الحرب، أن الأنواع من الضربات يمكن أن تلحق أضرارًا كبيرة بالبنية التحتية المدنية وتقتل وتجرح العديد من الأشخاص دون إحداث آثار عسكرية ذات مغزى.
وقال التقييم اليومي إن روسيا تتجه إلى طهران للحصول على طائرات مسيرة وصواريخ لتعويض ترسانة أسلحتها المستنفدة، رغم أن إيران نفت أنها تزود أي من طرفي الحرب بالأسلحة.
