أكد الكرملين، اليوم الثلاثاء إن التحقيق الدولي في الانفجارات التي دمرت خطوط أنابيب الغاز نورد ستريم تحت بحر البلطيق تم إجراؤه بنية مسبقة لإلقاء اللوم على روسيا.
وقال المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، إن "المنطق الأساسي" يظهر أن الأضرار التي لحقت بخط الأنابيب كانت بمثابة ضربة لمصالح روسيا.
وأضاف أن التحقيق يجري "سرا" ودون تدخل موسكو.
زفي وقت سابق من اليوم، قالت الشرطة الدنماركية، اليوم الثلاثاء، إن النتائج الأولية لتحقيق دنماركي نرويجي في ظروف التخريب في نورد ستريم تشير إلى أن الأضرار التي لحقت بأنابيب الغاز نتجت عن “انفجارات قوية”.
وقالت الشرطة الدنماركية في بيان، إن “التحقيق أكد أن خطي أنابيب الغاز نورد ستريم 1 و 2 في المنطقة الاقتصادية الدنماركية الخاصة لحقت بهما أضرار كبيرة وأن الضرر نجم عن انفجارات قوية”.
وأوضح البيان أن شرطة كوبنهاجن ودائرة أمن الشرطة النرويجية ستشكلان فريق تحقيق مشتركًا سيواصل التحقيق بناءً على النتائج الأولية.
وقالت الشرطة الدنماركية إنه من السابق لأوانه في هذه المرحلة النظر في مشاركة ألمانيا والسويد في التحقيق أو توقع المدة التي قد يستغرقها التحقيق.
في أواخر سبتمبر، تم تسجيل تسربات غاز في خطوط أنابيب شبكة نورد ستريم في بحر البلطيق.
وتلعب الشبكة دورًا رئيسيًا في نقل الغاز الروسي إلى أوروبا.
وتشتبه السلطات السويدية والدنماركية في أن الحادث كان نتيجة التخريب.
كما يحقق مكتب المدعي العام الروسي في حوادث خط الأنابيب باعتبارها أعمال إرهاب دولي.
ومنعت الدنمارك والسويد روسيا من الانضمام إلى تحقيقاتهما.