قال الدكتور ماجد أبو العينين عميد كلية تربية بجامعة عين شمس السابق: إن البرامج البينية تعد من أهم التوجهات في الجامعات العالمية والعربية لأهميتها التي تكمن في حل مشكلات واقعية من خلال تكامل أكثر من تخصص علمي، موضحًا أن هذه البرامج تناسب احتياجات ومتطلبات سوق العمل الحالي، وتعمل على إزالة الحواجز المتواجدة بين المعرفة النظرية والتطبيق العملي لها.
وقال الدكتور ماجد أبو العينين عميد كلية التربية السابق خلال تصريحاته لـ صدي البلد، أن هذه البرامج تسعي لتطور مهارات التفكير البيني لدى الطلاب، وتجعلهم قادرين على تحليل رؤى من منظورات مختلفة وتجعلهم قادرين أيضا على الإبداع في مجالات أخرى متكاملة.
وأوضح عميد كلية تربية السابق أن التخصصات البينية الجديدة لا يمكن أن تقضي على الكليات الأم لافتا أن الكليات الام هي الظهير الأساسي لهذه التخصصات البينية.
تخصصات مستقبلية عام 2030
وتابع الدكتور ماجد ابو العينين أنه يوجد عدد كبير من التخصصات المستحدثة التي تقوم الجامعات بتصميمها وبدء استقبال طلاب في تلك الأقسام وتأهيلهم جيدا، لتلبية احتياجات سوق العمل وسوق العمل يتجه نحو تخصصات جديدة هندسة البرمجيات والتسويق الإلكتروني وهندسة الميكاترونيكس وتكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي والهندسة الطبية الحيوية وذلك فى إطار تحقيق خطة التنمية المستديمة لمصر 2030.
ومن جانيه أكد الدكتور مجدي حمزة الخبير التربوي أنه لا يمكن الاستغناء عن الكليات الام مشددا علي التوسع في التخصصات البينىة التي تواكب سوق العمل .
وأضاف أن البرامج البينية فى مراحل الدراسات العليا أهمية قصوى فى النهوض بمنظومة البحث العلمى، حيث تأتى الحاجة الملحة للدراسات وبحوث بينية لمواجهة مشكلات عالمية ومحلية مركبة، مثل العشوائيات والتلوث وارتفاع معدلات الانبعاث الحرارى.
وأكد أنه لا يمكن الاستغناء عن الدراسات الأساسية او العلوم الأساسية او البحث العلمي الأساسي في التعليم المتبين أو الدراسات البينية سواء في المرحلة الاولي او الدراسات العليا لأنه العمود الفقري للتعليم الأساسي بما فيها الدراسات البينية.