تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وتحديدا فيسبوك، بسخرية، أحد المنشورات التي كتبها شاب مصري يدعى إبراهيم خليل يعيش في الإمارات، طالب خلاله بقص شعر الفتيات غير المحجبات، وكذلك زعم المتابعين أن السلطات الاماراتية فصلت الشاب من عمله، إضافة إلى ترحيله على مصر .
إبراهيم يدعو إلى إيذاء الفتيات
انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، منشور كتبه أحد الشباب يدعى إبراهيم خليل، من المقيمين في دولة الامارات، يدعو إلى إيذاء الفتيات نفسيا على الأقل بقص شعرهن.
وكتب ابراهيم: "هو لو كل واحد اشترى مقص، وقابل اي واحدة كاشفة شعرها قام قص لها شعرها؛ مش هتلاقي ولا واحدة من غير حجاب".
هجوم عنيف وانتقاد للمنشور
فور انتشار التحريض من الشاب المصري، لاقى المنشور هوما وانتقادا لاذعا ضد الشاب المقيم بالامارات، وعبر عدد كبير من المتابعين عن شماتههم، عقب فصله من العمل وترحيله الى مصر.
الشماتة في إبراهيم ب"قصة صغيرة"
وتحت عنوان قصة صغيرة، كتب أحد المتابعين: "إبراهيم عمل الكومنت ده عشان يحرض على الإناث في مصر والشرق الأوسط، وهو شغال في الإمارات، الكومنت ده وصل للسلطات هناك، راحوا فصلوه من العمل اللي شغال فيه ورحلوه على مصر، ولسه في بلاغات متقدمة على الكومنت ده في مصر، وهيتحقق معاه هنا".
وأضاف: "هو نزل على حسابه من شوية ان هو كان بيهزر وده ابتلاء من ربنا، وحقيقي أنا مبسوط بردة فعل السلطات الإماراتية، ومبسوط في إبراهيم هو كل اللي زيه، بالشفا يا هيما".
قطعت برزقك
وكتبت فتاة: "اسمه ابراهيم خليل، مصري شغال في الإمارات، الشركة الإماراتية اللي بيشتغل فيها فصلته ورحلته لمصر، باعتبار أنه يحرض على سلوك عنيف مؤذي ويتدخل في خصوصيات الغير".
وأضافت: "معلش يا ابو خليل بقى، قطعت برزقك بايدك، ما هو لو كنت خليتك في حالك وبقيت محترم باخلاقك وسلوكياتك ما كانش احد اتجرا يأذيك يا مؤذي، الامارات دولة محترمة، فيها كل الطوائف والملل والاجناس، ومحدش له دعوة بحد، ما فيهاش عنصرية ولا عنف، وما تعرفش تطبطب على اشباه الرجال اللي زيك".
ابراهيم: تعليقاتي هلس
على طريقة "لف وارجع تاني"، تراجع إبراهيم عن موقفه، مؤكدا أن منشوره كان مجرد هزار.
وكتب: "الابتلاء اللي انا فيه علمني حاجة مهمة قوي، ان مش كل اللي حواليك يتمنوا لك الخير؛ وان مش اي حاجة تهزر وتضحك فيها، بس اصحابي واللي عندي على الفيس عارفين كويس قوي ان بوستاتي وكومنتاتي كلها هزار وهلس في هلس، ولا عمري في حياتي والله تمنيت اذى لحد او اضايق حد ولو بكلمة".
وأضاف: "انا اتعلمت من اللي حصل ده اني اخلي بالي من اي كلمه اقولها او اكتبها، لان ممكن بسبب كلمة تقولها او تكتبها بهزار مع واحد صاحبك في ساعة غفلة، تكون سبب في كربك وضيقتك، يا ريت اللي بيحبني بجد يدعيلي ان ربنا يفك كربي وييسر امري، لان والله ما حد هايحس باللي انا حاسه الا اللي عاش نفس تجربتي دي".
لا يفوتك