زمن الفن الجميل، لم يكن فقط زمن الفن، بل كان كذلك زمن الحب الجميل، والتعبير الساحر عن المشاعر الكامنة داخل القلوب، إذ شهد ذلك الزمن على قصة حب من أجمل وأنقى القصص التى سمعنا عنها.
تعتبر قصة حب وزواج الفنانة مديحة يسرى والمذيع الدنجوان أحمد سالم، واحدة من اجمل وأذكى قصص الحب، مع طريقة اعتراف بالحب رومانسية ساحرة، فما قصة أذكى اعتراف بالحب في تاريخ الوسط الفني..
اعتراف الحب الأذكى في تاريخ الوسط الفني
كان المذيع الراحل أحمد سالم، يذوب في حب الفنانة الراحلة مديحة يسري، إلا أنه كان يخجل كثيرًا من الأعتراف بمشاعره لها، فقام بابتكار طريقة ذكية حتى يتمكن من مصارحتها بمشاعره والاعتراف بحبه الشديد لها.
بينما كانت الفنانة مديحة يسري تمثل أحد الأفلام، قرر أحمد سالم الاعتراف بحبه لها، أرسل لها مشهد جديد، وأخبرها أنهم سيقوموا بتأديه المشهد في اليوم التالي، وبالفعل ذهبا إلى جزيرة، وقاموا بتصوير المشهد والذي كان يحتوي على كلام حب ورمانسية شديدة.
اكتشفت مديحة يسري في نهاية المشهد بانه لم يكن هناك أي كاميرات تصور حديثهم، وهنا اعترف لها أن حديثه لها نابع من قلبه وأنه لا يمكنه الاستغناء عنها، ثم تزوجا.
ماخنيش حتى برمش عينه
اوضحت الفنانة مديحة يسري في أحد اللقاءات التليفزيونية، أن أكثر شخص كانت تحبه في حياتها هو أحمد سالم، موضحة “ أكتر حد حبيته في حياتي أحمد سالم، لأنه الوحيد الذي لم يخني، كل طلاقاتي عن خيانة زوجية ودي الحاجة الوحيدة اللي مقبلهاش”.
وتابعت" أحمد سالم لم يخني ولا برمش عينه، قبلي كان بيحب أسمهان وتزوجها، لكن لآخر دقيقة قبل الوفاة في المستشفى مكنش بينده لبنته ولا أي حد من أخواته، بس بينده عليا مديحة ادخله الأوضة واقعد على حرف السرير".
معلومات عن أحمد سالم
كان الدنجوان أحمد سالم، متعدد المواهب، وقام ببناء استديو مصر على غرار أحدث ستديوهات ذلك الزمان، وتولى عملية توظيف الفنانين الأجانب والمصريين، وكان إنتاج أول فيلم للاستديو فيلم “وداد” لكوكب الشرق أم كلثوم، ومن ثم أنتج العديد من الأفلام السينمائية الناجحة، والتي اتسمت بالطابع الاجتماعي.
تميز أحمد سالم بصوته المميز، وتعليمه وفصاحته، ما أهله لترأس القسم العربي بالإذاعة المصرية ليشارك بعد ذلك في إعداد وتقديم العديد من البرامج الإذاعية المختلفة.