أكدت صحيفة "الرياض" السعودية، أن محاولة تسيس قرار "أوبك+" لا يصب في مصلحة أحد بل قد يعقد المشهد العالمي المحتقن أساساً دون تحقيق أية انفراجات تصب في مصلحة الاقتصاد العالمي، الذي يتوقع كثير من الاقتصاديين أن يشهد ركوداً لا يمكن رصد تداعياته المستقبلية.
وقالت الصحيفة في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( مبادئ ثابتة) " لا يمكن لكائن من كان أن يزايد على مواقف المملكة أياً كانت تلك المواقف، فالمبادئ الثابتة لسياسات المملكة المبنية على الحق والعدل لم ولن تتغير، كونها مبادئ أصيلة تراعي الحقوق والواجبات وتضعها في أطرها الصحيحة".
وأشارت إلى أن الضجة المفتعلة التي أثيرت بعد قرار «أوبك+» خفض الإنتاج، وإسقاط تفسيرات سياسية غير صحيحة عليه، لا يخدم المصالح السياسية والاقتصادية العالمية، التي هي في أشد الحاجة إلى الاستقرار في الوقت الراهن في ظل التوترات التي يشهدها العالم جراء الأزمة الروسية - الأوكرانية، التي اتخذت فيها المملكة من الحياد موقفاً واضحاً كان من آثاره الإيجابية الإفراج عن أسرى بوساطة من ولي العهد.