توفي مسؤول روسي كبير، موالي للرئيس فلاديمير بوتين، في ظروف غامضة، وهو تاسع مسؤول تنفيذي كبير في صناعة الطاقة يلقى حتفه منذ بداية الحرب في أوكرانيا.
ودخل المليونير نيكولاي بترونين، البالغ من العمر 47 عاما، السياسة بعد أن عمل في بناء خطوط أنابيب الغاز في سيبيريا.
وتأتي وفاته بعد مقتل تسعة من الأوليغارشيين في ظروف غامضة هذا العام.
وكان بيترونين، في غيبوبة لمدة شهر مع مضاعفات مرتبطة بعدوي فيروس كورونا الشديدة، وفقا لتقارير غير مؤكدة.
وأكد زملاؤه في البرلمان الروسي وفاته.
وقال فياتشيسلاف فولودين، رئيس مجلس الدوما: “كان نيكولاي بترونين شخصا محترفا ومسؤولا، وكان يحظى باحترام زملائه، ووثق به الناخبون”.
كان بيترونين الموالي لبوتين معروفا بأنه “معجزة سياسية”، وكان نائب رئيس لجنة الطاقة القوية في مجلس الدوما.
وكان في السابق أحد كبار المسؤولين التنفيذيين في صناعة الغاز الذي قامت شركته ببناء خطوط أنابيب لمشغلي الطاقة الروس الرئيسيين.
وكانت له صلات بشركة جازبروم المملوكة للدولة، التي تحرم الغرب من الغاز الآن من إمدادات الغاز بسبب الحرب، وشركة النفط العملاقة روسنفت.