ناشد فلاديمير سالدو، رئيس الإدارة المدعومة من روسيا في منطقة خيرسون، الكرملين لتنظيم عملية إجلاء المدنيين في مواجهة هجوم أوكرانيا المضاد.
وكتب سالدو علي “تلجرام”: “كل يوم، تتعرض مدن منطقة خيرسون لضربات صاروخية: خيرسون ونوفايا كاخوفكا، جولايا بريستان وتشيرنوباييفكا. وتسبب هذه الضربات الصاروخية أضرارا جسيمة، أولا وقبل كل شيء، للسكان المحليين. لأن الأهداف التي ضربتها الصواريخ هي الفنادق والمباني السكنية والأسواق، حيث يوجد العديد من المدنيين. ونتيجة لذلك، قررت قيادة خيرسون تنظيم إمكانية سفر عائلات خيرسون إلى مناطق أخرى من روسيا”.
وأضاف: “اقترحنا أن جميع سكان منطقة خيرسون، إذا كانت هناك رغبة من هذا القبيل، لحماية أنفسهم من عواقب الضربات الصاروخية، يجب أن يذهبوا إلى مناطق أخرى ... لأخذ أطفالهم والمغادرة”.
ووجه سالدو نداءا إلى القيادة الروسية للمساعدة في تنظيم مثل هذا العمل، وقال “نحن، سكان منطقة خيرسون، بالطبع، نعرف أن روسيا لا تتخلى عن شعبها”.
ومع ذلك، قال كيريل ستريموسوف، نائب رئيس الإدارة العسكرية لمنطقة خيرسون: “لا يوجد إجلاء في منطقة خيرسون ولا يمكن أن يكون هناك أي إجلاء”.
وقال ستريموسوف إن طلب سالدو “المساعدة في تنظيم مغادرة سكان منطقة خيرسون للإقامة المؤقتة والراحة في مناطق أخرى من روسيا ليس دعوة للإجلاء. نحث سكان منطقة خيرسون على التزام الهدوء وعدم الذعر. لن يسحب أحد القوات الروسية من منطقة خيرسون”.