أعلن المتحدث باسم الكرملين، ديميتري بيسكوف، اليوم الخميس، أنه تم اعتقال مخربين كانوا يخططون لتفجير جزء من خط أنابيب تورك ستريم الذي ينقل الغاز الطبيعي الروسي إلى تركيا.
وقال بيسكوف: “بعض القوى ... قامت بالفعل بمحاولة لتخريب “ترك ستريم”. وتم القبض على المخربين، وألقي القبض على عدة أشخاص. أرادوا تفجيرها. على أراضينا”.
وتأتي تصريحات بيسكوف في أعقاب اقتراح روسيا بتحويل تركيا إلى مركز للغاز الروسي، وإعادة تصديره إلى المستهلكين الأوروبيين. وكان يتحدث على هامش قمة دولية في أستانا بكازاخستان.
وقال بيسكوف إن الاتحاد الأوروبي محروم من وسائل استقبال الغاز الروسي، حتى لو طلب ذلك، بعد “الهجمات الإرهابية” التي وقعت في سبتمبر وألحقت أضرارا بثلاثة من أصل أربعة سلاسل من خطوط أنابيب نورد ستريم تحت بحر البلطيق.
وشدد المتحدث باسم الكرملين على أن خط الأنابيب إلى تركيا هو الوحيد “الذي يعمل بكامل طاقته ومحمل بالكامل ويعمل كطريق يعمل على مدار الساعة” للغاز الروسي إلى دول الاتحاد الأوروبي.
وأشار إلى أن أنقرة يمكن أن تطور بنيتها التحتية للغاز بشكل أكبر لزيادة قدرتها على إعادة التصدير، مدعيا أن القيادة التركية مهتمة بالاقتراح.
وأضاف بيسكوف أن الرئيس فلاديمير بوتين “ألمح إلى أصول بعض القوى” التي كانت وراء هجوم على تورك ستريم دون أن يقدم تفاصيل عن الحادث الذي كان يشير إليه.
وأمس الأربعاء، بدا أن الرئيس الروسي يتهم واشنطن بأن لها يد في تخريب نورد ستريم، قائلا إن المستفيد هو الطرف الذي “يمكنه الآن إجبار الغاز الطبيعي المسال من الولايات المتحدة إلى الدول الأوروبية على نطاق أوسع بكثير”.
وفي الخطاب نفسه، أعرب عن فكرة إنشاء مركز غاز تركي.