الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ارتفاع مفاجئ في أسعار الذهب عالميا

ارتفاع مفاجئ في أسعار
ارتفاع مفاجئ في أسعار الذهب عالمياً

ارتفعت أسعار الذهب هامشيًا، خلال تعاملات اليوم الخميس 13 أكتوبر، وسط ترقب لبيانات التضخم الأمريكية.

وحافظ المشاركون في السوق على موقف حذر قبيل صدور بيانات التضخم الرئيسة في الولايات المتحدة التي قد تؤثر في حجم رفع الاحتياطي الفيدرالي لسعر الفائدة.

بحلول الساعة 08:10 صباحًا بتوقيت جرينتش (11:10 صباحًا بتوقيت مكة المكرمة)، ارتفع سعر العقود الآجلة لمعدن الذهب -تسليم شهر ديسمبر (2022)- بنسبة 0.03%، مسجلًا 1678 دولارًا للأوقية.

في المقابل تراجع سعر التسليم الفوري للمعدن الأصفر بنحو 0.12%، ليصل إلى 1671.17 دولارًا للأوقية.

كانت أسعار الذهب قد أنهت تعاملاتها، أمس الأربعاء 12 أكتوبر، على تراجع مع ارتفاع الدولار وعوائد سندات الخزانة الأمريكية.

كما زاد سعر العقود الآجلة للفضة -تسليم شهر ديسمبر- بنحو 0.22%، ليصل إلى 18.98 دولارًا للأوقية، وفق البيانات التي اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.

وتراجع سعر البلاتين الفوري بنحو 0.66%، ليصل إلى 881.76 دولارًا للأوقية، وارتفع سعر البلاديوم الفوري بنحو 0.09% إلى 2140.04 دولارًا للأوقية.

قال المحلل في إي دي آند إف مان كابيتال ماركيتس، إدوارد مئير: "سيظل التضخم ثابتًا للغاية لمدة وسيبقي الذهب تحت الضغط.. وفي المدى القريب، سيتراوح نطاق التداول لأسعار الذهب بين 1620 دولارًا و1740 دولارًا".

من المقرر صدور بيانات مؤشر أسعار المستهلك الأمريكي عند الساعة 12:30 مساءً بتوقيت جرينتش (03:30 مساءً بتوقيت مكة المكرمة) ومن المتوقع أن تأتي الزيادة بنسبة 8.1% على أساس سنوي في سبتمبر؛ ما قد يعزز التوقعات برفع سعر الفائدة مرة أخرى من مجلس الاحتياطي الفيدرالي.

على الرغم من أن الذهب يُعَد وسيلة للتحوط من التضخم؛ فإن ارتفاع أسعار الفائدة لمكافحة ارتفاع الأسعار يقلل من جاذبية المعدن النفيس الذي لا يدر أي عائد.

أظهرت قراءات أمس الأربعاء لاجتماع السياسة الأخير لمجلس الاحتياطي الفيدرالي أن صانعي السياسة اتفقوا على أنهم بحاجة إلى الانتقال إلى موقف سياسي أكثر تقييدًا، ثم الحفاظ على ذلك لبعض الوقت لخفض التضخم.

وأضاف مئير أن الذهب لا يزال يبدو ضعيفًا على الرسوم البيانية وأي ارتفاع في الأسعار سيكون قصير الأجل؛ إذ لا يزال الاحتياطي الفيدرالي قلقًا بشأن التضخم ولا يزال متشددًا للغاية، حسبما ذكرت وكالة رويترز.

قيَّم المشاركون في السوق أيضًا الإصابات الجديدة بكورونا التي أُبلِغَ عنها من أكبر مستهلك للذهب في الصين، والتي فرضت قيودًا في بعض المناطق.

أشارت رئيسة البنك المركزي الأوروبي، كريستين لاغارد، إلى أن زيادات أسعار الفائدة تُعَد أفضل أداة لمحاربة التضخم الجامح في منطقة اليورو.

وفي غضون ذلك، يبدو أن الاقتصاد البريطاني على وشك الدخول في ركود؛ إذ أظهرت البيانات أنه تقلص بشكل غير متوقع في أغسطس.