الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تعليق مفاجئ.. بايدن: بوتين رجل عقلاني

الرئيس الأمريكي جو
الرئيس الأمريكي جو بايدن

قال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، اليوم الثلاثاء، إنه يعتقد أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين “رجل عقلاني” ومع ذلك أساء تقدير قدرته على غزو أوكرانيا وقمع شعبها.

وفي مقابلة مع شبكة “سي إن إن" الأمريكية، قال بايدن: “أعتقد أنه رجل عقلاني، ولكنه أخطأ في حساباته بشكل كبير، أعتقد أنه اعتقد أنه سيتم الترحيب به بأذرع مفتوحة، وأن هذا كان منزل روسيا الأم في كييف، وأنه المكان الذي سيتم الترحيب به”.

وأمضى بايدن وكبار مسؤوليه وزملاؤه القادة الغربيون الأشهر القليلة الماضية في مناقشة الخطوات التي قد يتخذها بوتين في الوقت الذي تعاني فيه قواته من خسائر محرجة في ساحة المعركة في أوكرانيا. 

وحذر بايدن نفسه الأسبوع الماضي من أن خطر “هرمجدون النووي” بلغ أعلى مستوياته منذ 60 عاما.

وكان ما إذا كان بوتين يتصرف بعقلانية موضوعا لنقاش حاد حيث يعمل القادة على التنبؤ بخطواته التالية. وبينما قال بايدن، اليوم الثلاثاء، إنه يعتقد أن بوتين عقلاني، وصف أهداف الزعيم الروسي في أوكرانيا، التي حددها بوتين في خطاب غاضب عندما شن الحرب في فبراير، بأنها سخيفة.

وقال بايدن: “أنت تستمع إلى ما يقول. إذا استمعت إلى الخطاب الذي ألقاه بعد اتخاذ هذا القرار، فقد تحدث عن الفكرة الكاملة، كان مطلوبا منه أن يكون زعيم روسيا الذي وحد جميع المتحدثين باللغة الروسية. أعني، أنا فقط أعتقد أنه غير عقلاني”.

وذهب بايدن إلى أبعد من ذلك، وقال إن بوتين يعتقد خطأ أن الأوكرانيين سيخضعون للغزو الروسي، وهو سوء تقدير دحضته المقاومة الشرسة داخل البلاد.

وقال: “أعتقد أن الخطاب وأهدافه لم تكن عقلانية. أعتقد أنه فكر في أنه اعتقد أنه سيتم الترحيب به بأذرع مفتوحة، وأن هذا هو منزل روسيا الأم في كييف، وأنه المكان الذي سيتم الترحيب به، وأعتقد أنه أخطأ تماما في التقدير”.

والواقع أن الهجوم المضاد الذي شنته أوكرانيا الشهر الماضي كان ناجحا في استعادة الأراضي التي كان يسيطر عليها الروس سابقا، بما في ذلك مراكز النقل الحيوية. 

وشكلت هذه الخسائر أحدث إحراج كبير لروسيا التي كافح جيشها على مدار الحرب المستمرة منذ سبعة أشهر.

ولكن روسيا شنت هذا الأسبوع واحدة من أشرس حملات القصف منذ غزوها في أواخر فبراير. وقتل ما لا يقل عن 19 شخصا وأصيب أكثر من 100 آخرين في أنحاء البلاد بعيدا عن مدينة لفيف الغربية على بعد مئات الأميال من مسارح الحرب الرئيسية في شرق وجنوب أوكرانيا.