قال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، مازحا عن كيفية اختياره الطريق السياسي، إنه لم يكن لديه المؤهلات ليصبح رجل إطفاء أو كاهنا.
وقال بايدن عن فعالية الوقاية من الحرائق في البيت الأبيض: "نشأت في كليمونت بولاية ديلاوير . ذهبت إلى مدرسة سانت روز المحلية، وكان هناك محطة إطفاء في الجهة المقابلة. وأصبح جميع أصدقائي إما رجال إطفاء أو رجال شرطة أو قساوسة. لم يكن لدي المؤهلات الكافية”.
وأضاف: "ها أنا ذا".
وفي وقت سابق، أظهرت استطلاعات رأي أن هناك زيادة كبيرة في المخاوف بين الأمريكيين بشأن الصحة العقلية للرئيس الأمريكي جو بايدن، بعد سلسلة من الأخطاء اللفظية والتجوال على خشبة المسرح بطريقة عشوائية.
وقالت صحيفة "واشنطن إكزامينر” الأمريكية: "أظهر الاستطلاع الأخير أن هناك زيادة حادة في المخاوف بشأن صحة بايدن العقلية، والمثير للصدمة أن معظم الزيادة جاءت من الديمقراطيين".
وأضافت: "جاءت كل الزيادة تقريباً الشهر الجاري من الديمقراطيين، إذ قفزت نسبة الذين عبّروا عن قلقهم في شهر أغسطس بشأن صحة الرئيس العقلية من 39٪ وهو رقم مرتفع بحد ذاته، إلى 52٪ في الاستطلاع الأخير".
ونقلت الصحيفة عن المؤسسة قولها: "يعتقد غالبية الديمقراطيين الآن أيضاً أن بايدن ربما يعاني فعلاً من مشاكل في الصحة العقلية".
وأشارت الصحيفة إلي أن تلك النتائج يمكن أن تعزز التقارير التي تفيد بأن بعض قادة الحزب الديمقراطي الذي يتبع له بايدن يأملون في أن يتنحى الرئيس، ولا يرشح نفسه لإعادة انتخابه في عام 2024، على الرغم من عدم وجود بديل واضح له حتى الآن.
وأوضحت أن تحليل الاستطلاع اقترح أن الوقت قد حان لبايدن للخضوع لاختبار الكفاءة العقلية، كما فعل الرئيس السابق دونالد ترامب واجتازه.
وقالت الصحيفة الأمريكية: "أعطى الاستطلاع بعض الأمثلة على التعثرات العقلية الأخيرة للرئيس، خاصة بعد أن أظهرت مقاطع الفيديو الأخيرة بايدن وهو يتجول خارج المسرح بطريقة غريبة وكأنه مفقود، وذلك بعد التحدث لفترة وجيزة".
وأضافت الصحيفة: "أمثلة أخرى تتضمن نسيانه اسم وثيقة الاستقلال والوثيقة التأسيسية للأمة، وعدم تذكره أن عضوة الكونجرس التي كان يكرمها في حفل ما ماتت بالفعل بسؤاله أمام الجمهور: أين جاكي؟. إضافة إلى توقعاته بشأن إمكانية حدوث "حرب نووية تنهي العالم، بعد أن عانى جيش فلاديمير بوتين من انتكاسات في أوكرانيا، إلى جانب تعثرات أخرى".