أثار الرئيس الأمريكي، جو بايدن، غضبا واسعا بعدما تباهي بأن جميع الديمقراطيين أيدوا بالإجماع مشروع قانون خفض التضخم.
دخلت الوثيقة حيز التنفيذ في أغسطس، وتتضمن إجراءات لخفض تكاليف الرعاية الصحية ورفع الضرائب على الشركات والأثرياء الأمريكيين.
واعتبر مستخدمون لسوائل التواصل بيان بايدن ساخرًا ، لأن الرئيس الأمريكي، مذنب في المقام الأول ومتسبب في رفع الأسعار.
كما اتهموه بالتقاعس عن العمل وتقديم المساعدة المالية المفرطة لأوكرانيا.
كتب أحد المستخدمين: "كان ينبغي على كل عضو في مجلس الشيوخ وممثل أن يصوت بلا. انتظر ... هذا بالضبط ما حدث. أنا أحب بلدي. لكني أكره حكومتي الحالية".
وسخر آخر: "أبطئ يا سيدي. كثرة التغريدات ستثير الكثير من الأسئلة التي تتطلب حفظ الكثير من المعلومات".
وأضاف آخر: "لأن ذلك لن يؤدي إلى خفض التضخم. أي شخص يكتب هذه التغريدات نيابة عنك، مثل معظم الإدارة، يجب أن يُطرد. ستدرج في التاريخ على أنك أسوأ رئيس".
وفي وقت سابق، أظهرت استطلاعات رأي أن هناك زيادة كبيرة في المخاوف بين الأمريكيين بشأن الصحة العقلية للرئيس الأمريكي جو بايدن، بعد سلسلة من الأخطاء اللفظية والتجوال على خشبة المسرح بطريقة عشوائية.
وقالت صحيفة "واشنطن إكزامينر” الأمريكية: "أظهر الاستطلاع الأخير أن هناك زيادة حادة في المخاوف بشأن صحة بايدن العقلية، والمثير للصدمة أن معظم الزيادة جاءت من الديمقراطيين".
وأضافت: "جاءت كل الزيادة تقريباً الشهر الجاري من الديمقراطيين، إذ قفزت نسبة الذين عبّروا عن قلقهم في شهر أغسطس بشأن صحة الرئيس العقلية من 39٪ وهو رقم مرتفع بحد ذاته، إلى 52٪ في الاستطلاع الأخير".
ونقلت الصحيفة عن المؤسسة قولها: "يعتقد غالبية الديمقراطيين الآن أيضاً أن بايدن ربما يعاني فعلاً من مشاكل في الصحة العقلية".
وأشارت الصحيفة إلي أن تلك النتائج يمكن أن تعزز التقارير التي تفيد بأن بعض قادة الحزب الديمقراطي الذي يتبع له بايدن يأملون في أن يتنحى الرئيس، ولا يرشح نفسه لإعادة انتخابه في عام 2024، على الرغم من عدم وجود بديل واضح له حتى الآن.
وأوضحت أن تحليل الاستطلاع اقترح أن الوقت قد حان لبايدن للخضوع لاختبار الكفاءة العقلية، كما فعل الرئيس السابق دونالد ترامب واجتازه.
وقالت الصحيفة الأمريكية: "أعطى الاستطلاع بعض الأمثلة على التعثرات العقلية الأخيرة للرئيس، خاصة بعد أن أظهرت مقاطع الفيديو الأخيرة بايدن وهو يتجول خارج المسرح بطريقة غريبة وكأنه مفقود، وذلك بعد التحدث لفترة وجيزة".
وأضافت الصحيفة: "أمثلة أخرى تتضمن نسيانه اسم وثيقة الاستقلال والوثيقة التأسيسية للأمة، وعدم تذكره أن عضوة الكونجرس التي كان يكرمها في حفل ما ماتت بالفعل بسؤاله أمام الجمهور: أين جاكي؟. إضافة إلى توقعاته بشأن إمكانية حدوث "حرب نووية تنهي العالم، بعد أن عانى جيش فلاديمير بوتين من انتكاسات في أوكرانيا، إلى جانب تعثرات أخرى".